اشارت معظم الصحف العربية في الشأن العراقي الى تواصل القتال بين القوات الايرانية ومسلحي حزب الحياة الحرة الكردي الا يراني المعارض (بيجاك) على الحدود العراقية الايرانية.
واشارت عناوين صحيفة الحياة اللندنية الى تجدد التظاهرات المناهضة للحكومة في العراق، وان القوات الأميركية نفذت عملية في مدينة الكوت، مركز محافظة واسط، اعتقلت خلالها احد الاشخاص وسط اعتراضات الحكومة المحلية.
اما الصحف الكويتية فتناقلت خبر اجراء أول مناورة بحرية مشتركة بين قوات خفر السواحل الكويتي والقوات البحرية العراقية في مياه الخليج العربي.
هذا وتناولت مقالات رأي عديدة تداخل المواقف والقرارات بين بغداد وطهران، مشيرة الى انعكاساتها في تحركات العراق تجاه جواره ودول الخليج العربية.
ففي سياق ازمة ميناء مبارك الكويتي يلفت راجح الخوري في صحيفة النهار اللبنانية الى ان الكويت قد اعلنت استعدادها لاستقبال اي وفد عراقي لاطلاعه مجدداً على التفاصيل الفنية اللازمة، التي تؤكد ان المشروع لا يؤثر على المصالح العراقية، لكن العقدة (كما يقول الكاتب) ليست في بغداد بل في طهران التي تستعمل العراق منصة للتدخل في شؤون الكويت ودول الخليج، مضيفاً الخوري بان تهديدات "كتائب حزب الله" العراقي هي الاخرى جاءت بعد فضيحة التجسس الايرانية في الكويت واتساع محاولات التدخل الايراني في الخليج، وهو ما نددت به دول "مجلس التعاون الخليجي".
اما ما يرتبط بالموقف من سوريا، فيذّكر الكاتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الاوسط ان الحكومة العراقية قد وقعت جملة اتفاقيات مع النظام السوري في العاصمة بغداد، وذلك عشية جمعة "صمتكم يقتلنا" بسوريا.
وقال الكاتب في عموده "للأسف الشديد يبدو أن منطقتنا بعيدة كل البعد عن الاستقرار واحترام حقوق الإنسان، حيث ما زلنا في المربع الأول. فالدول والساسة محكومون بمنطق طائفي، وليس منطق بناء الدولة".
واشارت عناوين صحيفة الحياة اللندنية الى تجدد التظاهرات المناهضة للحكومة في العراق، وان القوات الأميركية نفذت عملية في مدينة الكوت، مركز محافظة واسط، اعتقلت خلالها احد الاشخاص وسط اعتراضات الحكومة المحلية.
اما الصحف الكويتية فتناقلت خبر اجراء أول مناورة بحرية مشتركة بين قوات خفر السواحل الكويتي والقوات البحرية العراقية في مياه الخليج العربي.
هذا وتناولت مقالات رأي عديدة تداخل المواقف والقرارات بين بغداد وطهران، مشيرة الى انعكاساتها في تحركات العراق تجاه جواره ودول الخليج العربية.
ففي سياق ازمة ميناء مبارك الكويتي يلفت راجح الخوري في صحيفة النهار اللبنانية الى ان الكويت قد اعلنت استعدادها لاستقبال اي وفد عراقي لاطلاعه مجدداً على التفاصيل الفنية اللازمة، التي تؤكد ان المشروع لا يؤثر على المصالح العراقية، لكن العقدة (كما يقول الكاتب) ليست في بغداد بل في طهران التي تستعمل العراق منصة للتدخل في شؤون الكويت ودول الخليج، مضيفاً الخوري بان تهديدات "كتائب حزب الله" العراقي هي الاخرى جاءت بعد فضيحة التجسس الايرانية في الكويت واتساع محاولات التدخل الايراني في الخليج، وهو ما نددت به دول "مجلس التعاون الخليجي".
اما ما يرتبط بالموقف من سوريا، فيذّكر الكاتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الاوسط ان الحكومة العراقية قد وقعت جملة اتفاقيات مع النظام السوري في العاصمة بغداد، وذلك عشية جمعة "صمتكم يقتلنا" بسوريا.
وقال الكاتب في عموده "للأسف الشديد يبدو أن منطقتنا بعيدة كل البعد عن الاستقرار واحترام حقوق الإنسان، حيث ما زلنا في المربع الأول. فالدول والساسة محكومون بمنطق طائفي، وليس منطق بناء الدولة".
