قال النائب عن التحالف الكردستاني سامان فوزي ان المواطن العراقي فقد ثقته بالمفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، بعد اتهامات بالفساد التي وجهت إليها مؤخراً، داعياً الى ضرورة تغييرها..
وجاءت تصريحات النائب فوزي في ندوة حوارية عقدت في السليمانية عن الشكوك التي تدور حول وجود فساد مالي واداري في المفوضية، وطلب استجوابها من قبل مجلس النواب، وامكانية سحب الثقة عنها، وحيادية المفوضية والهيئات المستقلة الاخرى، بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا الخاص بربط هذه الهيئات بالجهات التنفيذة بدلاً من مجلس النواب العراقي.
وعن احتمال سحب الثقة من مفوضية الانتخابات وتأثير ذلك على نتائج وشرعية انتخابات الحكومة والبرلمان العراقيين، قال النائب سامان فوزي في حديث لاذاعة العراق الحر ان استجواب المفوضية يدور حول الفساد المالي والاداري وليس عن نزاهة الانتخابات.. مؤكداً ان التحالف الكردستاني لا يمانع في سحب الثقة عن المفوضية شريطة ان يتم التفكير مسبقاً حول تشكيل مفوضية جديدة ..
من جهته يرى المحلل السياسي سيفان صالح ان ربط الهيئات المستقلة بمجلس الوزراء يعتبر عودة جديدة الى الدكتادورية، مشيراً الى ان تاثير الصراعات السياسية مازال واضحاً على الهيئات المستقلة..
وحول تاثير سحب الثقة عن المفوضية على اجراء الانتخابات في اقليم كردستان العراق التي من المقرر اجراؤها في تشرين الثاني من هذا العام، اكد صالح ان تأجيل الانتخابات لا يصب في صالح المواطن في الاقليم، وان على الحكومة ايجاد هيئة بديلة للانتخابات.
يذكر أن إنشاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، جاء بأمر من سلطة الائتلاف المؤقتة لتكون حصراً، السلطة الانتخابية الوحيدة في العراق، وهي هيئة مهنية مستقلة غير حزبية تدار ذاتياً وتابعة للدولة ولكنها مستقلة عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وجاءت تصريحات النائب فوزي في ندوة حوارية عقدت في السليمانية عن الشكوك التي تدور حول وجود فساد مالي واداري في المفوضية، وطلب استجوابها من قبل مجلس النواب، وامكانية سحب الثقة عنها، وحيادية المفوضية والهيئات المستقلة الاخرى، بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا الخاص بربط هذه الهيئات بالجهات التنفيذة بدلاً من مجلس النواب العراقي.
وعن احتمال سحب الثقة من مفوضية الانتخابات وتأثير ذلك على نتائج وشرعية انتخابات الحكومة والبرلمان العراقيين، قال النائب سامان فوزي في حديث لاذاعة العراق الحر ان استجواب المفوضية يدور حول الفساد المالي والاداري وليس عن نزاهة الانتخابات.. مؤكداً ان التحالف الكردستاني لا يمانع في سحب الثقة عن المفوضية شريطة ان يتم التفكير مسبقاً حول تشكيل مفوضية جديدة ..
من جهته يرى المحلل السياسي سيفان صالح ان ربط الهيئات المستقلة بمجلس الوزراء يعتبر عودة جديدة الى الدكتادورية، مشيراً الى ان تاثير الصراعات السياسية مازال واضحاً على الهيئات المستقلة..
وحول تاثير سحب الثقة عن المفوضية على اجراء الانتخابات في اقليم كردستان العراق التي من المقرر اجراؤها في تشرين الثاني من هذا العام، اكد صالح ان تأجيل الانتخابات لا يصب في صالح المواطن في الاقليم، وان على الحكومة ايجاد هيئة بديلة للانتخابات.
يذكر أن إنشاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، جاء بأمر من سلطة الائتلاف المؤقتة لتكون حصراً، السلطة الانتخابية الوحيدة في العراق، وهي هيئة مهنية مستقلة غير حزبية تدار ذاتياً وتابعة للدولة ولكنها مستقلة عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
