شكل مركز الصحة النفسية في محافظة دهوك فرقا متجولة من الأطباء والمعالجين النفسيين لكي تصل الى المناطق النائية لتقديم الخدمات الى من لا يتمكن من السفر الى المدن الكبيرة لمراجعة مراكز الصحة النفسية.
الدكتور نزار عصمت مدير مركز الصحة النفسية في دهوك قال في حديثه لإذاعة العراق الحر ان الحاجة الى نشر ثقافة الصحة النفسية وتوفير الخدمات للمحتاجين اليها من سكان المناطق النائية دفع بهم الى "تشكيل أربع فرق متجولة تضم أطباء ومعالجين نفسيين".
وأوضح الدكتور عصمت ان درجات الوعي بالصحة النفسية مازالت في مستوياتها المتدنية في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، مشيرا الى انهم يلاقون صعوبات في الدخول الى بعض القرى التي لا تتقبل إرشادات الصحة النفسية وتعده مهينا.
الى ذلك قالت الدكتورة النفسية بهار سليمان وهي احدى المشاركات في الفرق المتجولة ان مثل هذه الفرق ضرورية في هذا الوقت بالذات لأن الكثافة السكانية تتزايد يوما بعد يوم والناس بحاجة الى تلقي خدمات متخصصين بالأمراض النفسية واضافت "ان الناس في المناطق النائية يعتبرونالاصابة بمرض نفسي بمثابة وصمة عار يفضل المصاب عدم الإفصاح عنه خوفا من ان يوصف بالجنون".
يذكر ان مديرية صحة دهوك فتحت خلال السنوات ألأخيرة 32 قسما خاصا بالصحة النفسية في معظم المستشفيات والمراكز الصحية.
الدكتور نزار عصمت مدير مركز الصحة النفسية في دهوك قال في حديثه لإذاعة العراق الحر ان الحاجة الى نشر ثقافة الصحة النفسية وتوفير الخدمات للمحتاجين اليها من سكان المناطق النائية دفع بهم الى "تشكيل أربع فرق متجولة تضم أطباء ومعالجين نفسيين".
وأوضح الدكتور عصمت ان درجات الوعي بالصحة النفسية مازالت في مستوياتها المتدنية في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، مشيرا الى انهم يلاقون صعوبات في الدخول الى بعض القرى التي لا تتقبل إرشادات الصحة النفسية وتعده مهينا.
الى ذلك قالت الدكتورة النفسية بهار سليمان وهي احدى المشاركات في الفرق المتجولة ان مثل هذه الفرق ضرورية في هذا الوقت بالذات لأن الكثافة السكانية تتزايد يوما بعد يوم والناس بحاجة الى تلقي خدمات متخصصين بالأمراض النفسية واضافت "ان الناس في المناطق النائية يعتبرونالاصابة بمرض نفسي بمثابة وصمة عار يفضل المصاب عدم الإفصاح عنه خوفا من ان يوصف بالجنون".
يذكر ان مديرية صحة دهوك فتحت خلال السنوات ألأخيرة 32 قسما خاصا بالصحة النفسية في معظم المستشفيات والمراكز الصحية.