نشرت صحيفة العالم ما كشفت عنه مصادر أمنية وسياسية من أن العراق يريد من الولايات المتحدة تزويده ببضعة آلاف من مدربي جيشه، لكن من غير المرجح أن يطلب تمديد وجود القوات الاميركية بعد الموعد المقرر لانسحابها نهاية هذا العام. وترى الصحيفة ان الفرق بين وجود قوات ومدربين، قد يكون أمراً حاسماً لرئيس الوزراء نوري المالكي، في تعامله مع قادة الكتل السياسية، وسعيه لاسترضاء المواطنين الراغبين في خروج القوات الاميركية من البلاد.
اما حول تأكيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، أن قانون المساءلة والعدالة سيطبق في الجامعات العراقية قريباً، فنقلت صحيفة المدى عن مصدر مطلع في وزارة التعليم العالي ان هذا الإجراء جاء بعد أن شمل الوزير السابق وعضو مجلس النواب الحالي عبد ذياب العجيلي أعداداً كبيرة من قادة ضباط الجيش خاصة من الجيش السابق بقرار قبولهم في الدراسات العليا، كما أن أعداداً من الموظفين الذين تمت إعادتهم إلى الخدمة في وزارة التعليم العالي، كانوا في السابق منتسبين لوزارات ودوائر منحلة، ولم تطبق عليهم أحكام الاجتثاث والمساءلة والعدالة لحل وزاراتهم ودوائرهم.
هذا وتابعت الصحف البغدادية التقرير الحكومي الذي توقع ارتفاع نفوس العراق الى 64 مليون نسمة خلال العقدين المقبلين، لافتاً الى ان اعمار ثلثي العراقيين هي دون سن الثلاثين. مشيراً التقرير الى انعدام التوازن بين التركيبة السكانية والموارد الطبيعية المتاحة.
فيما تناولت جريدة الصباح في الشأن الاقتصادي ترجيحات الخبير النفطي الدولي مجيد حميد جعفر بان يمتلك العراق اعلى احتياطات نفطية في العالم، معتقداً ان العراق سيكون آخر المواقع غير المستكشفة على سطح الارض للنفط عالي الامكانات ومنخفض التكلفة. لكن الخبير النفطي حذر ايضاً من ان العالم يتجه بعيدا عن الاقتصاد المعتمد على الوقود الاحفوري قبل ان تستنفذ موارد العراق الهيدروكربونية بوقت طويل في اشارة الى الخسائر التي يتكبدها العراق جراء تأخره باستثمار مكنوناته النفطية. وتوقع جعفر في الوقت نفسه بان يزداد اعتماد العالم على العراق مستقبلاً لتحقيق الامن في مجال الطاقة، في وقت انه غير قادر على توفير الكهرباء اللازمة لشعبه، وجاءت تصريحات هذا الخبير النفطي في مؤتمر الطاقة العراقي الذي عقد في لندن مؤخرا.
التفاصيل في الملف الصوتي:
اما حول تأكيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، أن قانون المساءلة والعدالة سيطبق في الجامعات العراقية قريباً، فنقلت صحيفة المدى عن مصدر مطلع في وزارة التعليم العالي ان هذا الإجراء جاء بعد أن شمل الوزير السابق وعضو مجلس النواب الحالي عبد ذياب العجيلي أعداداً كبيرة من قادة ضباط الجيش خاصة من الجيش السابق بقرار قبولهم في الدراسات العليا، كما أن أعداداً من الموظفين الذين تمت إعادتهم إلى الخدمة في وزارة التعليم العالي، كانوا في السابق منتسبين لوزارات ودوائر منحلة، ولم تطبق عليهم أحكام الاجتثاث والمساءلة والعدالة لحل وزاراتهم ودوائرهم.
هذا وتابعت الصحف البغدادية التقرير الحكومي الذي توقع ارتفاع نفوس العراق الى 64 مليون نسمة خلال العقدين المقبلين، لافتاً الى ان اعمار ثلثي العراقيين هي دون سن الثلاثين. مشيراً التقرير الى انعدام التوازن بين التركيبة السكانية والموارد الطبيعية المتاحة.
فيما تناولت جريدة الصباح في الشأن الاقتصادي ترجيحات الخبير النفطي الدولي مجيد حميد جعفر بان يمتلك العراق اعلى احتياطات نفطية في العالم، معتقداً ان العراق سيكون آخر المواقع غير المستكشفة على سطح الارض للنفط عالي الامكانات ومنخفض التكلفة. لكن الخبير النفطي حذر ايضاً من ان العالم يتجه بعيدا عن الاقتصاد المعتمد على الوقود الاحفوري قبل ان تستنفذ موارد العراق الهيدروكربونية بوقت طويل في اشارة الى الخسائر التي يتكبدها العراق جراء تأخره باستثمار مكنوناته النفطية. وتوقع جعفر في الوقت نفسه بان يزداد اعتماد العالم على العراق مستقبلاً لتحقيق الامن في مجال الطاقة، في وقت انه غير قادر على توفير الكهرباء اللازمة لشعبه، وجاءت تصريحات هذا الخبير النفطي في مؤتمر الطاقة العراقي الذي عقد في لندن مؤخرا.
التفاصيل في الملف الصوتي:
