دافعت وزارة التربية عن مستوى الاسئلة الموضوعة الخاصة بامتحانات البكلوريا للسادس الاعدادي وتوافقها مع المستوى العلمي العام للطلبة.
وقال وكيل وزارة التربية للشؤون الفنية عدنان ابراهيم الذي يراس اللجنة الدائمة للامتحانات العامة، إن الاسئلة وبحسب تقييم الخبراء التربويين متوسطة الصعوبة ومنهجية من ضمن مواد الكتب المقررة، مرجحاً ان يكون نقص استعداد الطلبة والكادر التدريسي هو السبب وراء اعتبار ان الاسئلة صعبة.
وكشف ابراهيم في حديث لإذاعة العراق الحر عن نسب النجاح في الامتحانات للمواد التي ادى الطلبة الامتحان فيها مؤخراً، وقال إن نسبة النجاح لمادة اللغة العربية وصلت الى 75% فيما وصلت نسبة النجاح لمادة التربية الاسلامية إلى 96%، لافتاً إلى نسبة النجاح في مادة اللغة الانكليزية هي الادنى على مر السنين بسبب ضعف تدريس هذه المادة.
وكانت ردود الأفعال السلبية سادت بين أوساط الطلبة بسبب ما اعتبروه صعوبة في الاسئلة الإمتحانية، ويؤكد الطالب علي عبد الرحمن ان اسئلة مادتي اللغة العربية والانكليزية تميزتا بالصعوبة والطول، الامر الذي اربك الطلبة، فيما بيّن الطالب حسين حميد أن جَل الطلاب عزموا على تأجيل اغلب الدروس للدور الثاني في محاولة منهم لرفع معدلاتهم، لافتا إلى أن صعوبة الاسئلة للمواد التي ادى فيها الطلبة الامتحان، ولدت إحباطاً لدى العديد منهم والذين كانت لديهم احلام بالحصول على معدلات عالية.
الى ذلك اكد نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب العراقي علاء مكي ان اللجنة وجهت كتاباً لوزير التربية للاستفسار عن مسألة صعوبة الاسئلة الامتحانية لهذا العام، مبيناً أن الوزير وعد بمتابعة الموضوع عن طريق الاجتماع باللجنة لتقديم موقف رسمي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال وكيل وزارة التربية للشؤون الفنية عدنان ابراهيم الذي يراس اللجنة الدائمة للامتحانات العامة، إن الاسئلة وبحسب تقييم الخبراء التربويين متوسطة الصعوبة ومنهجية من ضمن مواد الكتب المقررة، مرجحاً ان يكون نقص استعداد الطلبة والكادر التدريسي هو السبب وراء اعتبار ان الاسئلة صعبة.
وكشف ابراهيم في حديث لإذاعة العراق الحر عن نسب النجاح في الامتحانات للمواد التي ادى الطلبة الامتحان فيها مؤخراً، وقال إن نسبة النجاح لمادة اللغة العربية وصلت الى 75% فيما وصلت نسبة النجاح لمادة التربية الاسلامية إلى 96%، لافتاً إلى نسبة النجاح في مادة اللغة الانكليزية هي الادنى على مر السنين بسبب ضعف تدريس هذه المادة.
وكانت ردود الأفعال السلبية سادت بين أوساط الطلبة بسبب ما اعتبروه صعوبة في الاسئلة الإمتحانية، ويؤكد الطالب علي عبد الرحمن ان اسئلة مادتي اللغة العربية والانكليزية تميزتا بالصعوبة والطول، الامر الذي اربك الطلبة، فيما بيّن الطالب حسين حميد أن جَل الطلاب عزموا على تأجيل اغلب الدروس للدور الثاني في محاولة منهم لرفع معدلاتهم، لافتا إلى أن صعوبة الاسئلة للمواد التي ادى فيها الطلبة الامتحان، ولدت إحباطاً لدى العديد منهم والذين كانت لديهم احلام بالحصول على معدلات عالية.
الى ذلك اكد نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب العراقي علاء مكي ان اللجنة وجهت كتاباً لوزير التربية للاستفسار عن مسألة صعوبة الاسئلة الامتحانية لهذا العام، مبيناً أن الوزير وعد بمتابعة الموضوع عن طريق الاجتماع باللجنة لتقديم موقف رسمي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
