أفتتح في كربلاء معرض الكتاب الدولي، بمشاركة العشرات من دور النشر والمكتبات داخل العراق وخارجه.
وقال رئيس اللجنة المشرفة على إدارة المعرض ميسر الحكيم إن أكثر من 70 دار نشر تشارك في المعرض، بالإضافة إلى مشاركة خمس دول بأنشطة ثقافية خاصة بها".
وأشاد بعض المهتمين بالمعرض الذي اصبح تقليداً سنوياً، وقال أستاذ الإعلام بجامعة كربلاء الدكتور عمران الكركوشي إن "المعرض مناسبة جيدة لتسويق الكتاب المطبوع في ظل تزاحم وسائل الإتصال والتواصل، والتي استحوذت على مساحة مهمة من اهتمامات الناس"، مضيفا أن مثل هذه المعارض تلفت نظر المهتمين وعامة الناس إلى أهمية اقتناء الكتاب ومطالعته.
وضم المعرض مئات العناوين التي غلب عليها الطابع الديني، لكن هناك من يصر على وجود تنوع في العناوين بخلاف النسخ السابقة من المعرض، ويقول رئيس وفد العتبة الكاظمية المشارك في المعرض علاء الصحاف، إن تنوع رواد المعرض وعدم تمثلهم بلون اجتماعي أو ثقافي محدد، يشير إلى وجود تنوع في المعروض من الكتب".
معرض كربلاء الدولي للكتاب
وعن اسعار الكتب المعروضة يقول بعض من زار المعرض بأنها تقل عن السوق بنسبة قليلة، وعزا ممثلو دور النشر ومنهم علاء الأعلمي من مؤسسة الأعلمي اللبنانية ارتفاع اسعار الكتب إلى "موجة الغلاء العالمية التي طالت كل شيء بدءاً بالورق والطباعة والشحن".
وفيما اعتاد الكربلائيون وزائرو المدينة على إقامة معرض الكتاب في منطقة ما بين الحرمين المكتظة بالناس طوال السنوات الماضية، أقيم المعرض هذا العام في بناية المكتبة المركزية التي تبعد عن المكان القديم للمعرض بنحو 2000 متر، ما دعا عدداً من أصحاب دور العرض المشاركة في المعرض ومنهم راضي محمد علي من مؤسسة آل البيت لإحياء التراث إلى الشكوى من تراجع زائري المعرض.
ومن المقرر أن تنطلق عصر الثلاثاء الفعاليات الأخرى لمهرجان ربيع الشهادة العالمي السابع، والتي تتنوع بين ما هو ثقافي وفني وفكري وديني، ويستمر المهرجان إلى منتصف شهر شعبان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وقال رئيس اللجنة المشرفة على إدارة المعرض ميسر الحكيم إن أكثر من 70 دار نشر تشارك في المعرض، بالإضافة إلى مشاركة خمس دول بأنشطة ثقافية خاصة بها".
وأشاد بعض المهتمين بالمعرض الذي اصبح تقليداً سنوياً، وقال أستاذ الإعلام بجامعة كربلاء الدكتور عمران الكركوشي إن "المعرض مناسبة جيدة لتسويق الكتاب المطبوع في ظل تزاحم وسائل الإتصال والتواصل، والتي استحوذت على مساحة مهمة من اهتمامات الناس"، مضيفا أن مثل هذه المعارض تلفت نظر المهتمين وعامة الناس إلى أهمية اقتناء الكتاب ومطالعته.
وضم المعرض مئات العناوين التي غلب عليها الطابع الديني، لكن هناك من يصر على وجود تنوع في العناوين بخلاف النسخ السابقة من المعرض، ويقول رئيس وفد العتبة الكاظمية المشارك في المعرض علاء الصحاف، إن تنوع رواد المعرض وعدم تمثلهم بلون اجتماعي أو ثقافي محدد، يشير إلى وجود تنوع في المعروض من الكتب".
وعن اسعار الكتب المعروضة يقول بعض من زار المعرض بأنها تقل عن السوق بنسبة قليلة، وعزا ممثلو دور النشر ومنهم علاء الأعلمي من مؤسسة الأعلمي اللبنانية ارتفاع اسعار الكتب إلى "موجة الغلاء العالمية التي طالت كل شيء بدءاً بالورق والطباعة والشحن".
وفيما اعتاد الكربلائيون وزائرو المدينة على إقامة معرض الكتاب في منطقة ما بين الحرمين المكتظة بالناس طوال السنوات الماضية، أقيم المعرض هذا العام في بناية المكتبة المركزية التي تبعد عن المكان القديم للمعرض بنحو 2000 متر، ما دعا عدداً من أصحاب دور العرض المشاركة في المعرض ومنهم راضي محمد علي من مؤسسة آل البيت لإحياء التراث إلى الشكوى من تراجع زائري المعرض.
ومن المقرر أن تنطلق عصر الثلاثاء الفعاليات الأخرى لمهرجان ربيع الشهادة العالمي السابع، والتي تتنوع بين ما هو ثقافي وفني وفكري وديني، ويستمر المهرجان إلى منتصف شهر شعبان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
