روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة كويتية: سفيرا السعودية والعراق في دمشق يتبادلان إتهامات


قالت صحيفة "الرأي" الكويتية انها حصلت على معلومات أكيدة، تفيد بأن اشتباكاً دبلوماسياً وتبادلاً للاتهامات، حصل بين سفيري السعودية والعراق في دمشق، خلال العشاء الذي اقامه السفير القطري للديبلوماسيين العرب بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وتتابع الصحيفة بان السفير العراقي علاء حسين الجوادي، قال "إن سورية تتعرض لأمر مشابه لما تعرض له العراق سابقاً، وان الأطراف التي تآمرت على العراق هي نفسها التي تتآمر على الشقيقة سورية"، ليعني بذلك بعض الدول الخليجية وبينها السعودية، بحسب الصحيفة. لتستمر بان هذه الاتهامات اثارت غضب السفير السعودي عبد الله العيثان، الذي سارع الى الرد بعنف، قائلا: "اتحداك ان تسمي هذه الاطراف". مشيرة الصحيفة الى ان الاتهامات المتبادلة دفعت الوزير السوري الى التدخل لتهدئة الموقف.

وفي صحيفة "القبس" الكويتية كتب عبد اللطيف سيف العتيقي ان بعض الدول الكبرى قد تستفيد من التهديدات العراقية ضد الكويت، وتضع يدها على ميناء مبارك وتستغله كاستثمار طويل المدى بموجب عقود دولية بينها وبين دولة الكويت، وعندئذ تتعقد الأمور ولن يكون بوسع الكويت العودة إلى خط الرجعة.. وتصير هذه العقود الدولية مثل مسمار جحا الذي قد يكلف الكثير على العراق وعلى شعبه. ويدعو الكاتب للعودة إلى التفاهم المشترك بين الطرفين الكويتي والعراقي ما دامت في أول الطريق، معتبراً زيارة الوفد العراقي إلى الكويت للتباحث حول مشكلة ميناء مبارك الكبير وأثره السلبي على الاقتصاد العراقي بانها الطريق السليم والحكمة ايضاً.

اما صحيفة "اخبار الخليج" البحرينية فاوردت خبراً عن شكوى عدد من أهالي مدينة الصدر في بغداد حول شيوع ظاهرة سرقة الاطفال حديثي الولادة من المستشفيات. مشيرة الى ان هذه الظاهرة تكررت سبع مرات خلال اسبوع واحد في مستشفى ابن البلدي والحبيبية وكلاهما قريبان من مدينة الصدر ذات الكثافة السكانية العالية والمستوى المعيشي المنخفض. وتتهم إدارات المستشفيات بعض الممرضات بالتواطؤ مع عصابات تتولى بيع الاطفال في أسواق دول الجوار أو المتاجرة في أعضائهم البشرية. وذكرت الصحيفة البحرينية بان ظاهرة سرقة الاطفال او استبدالهم بآخرين من جنس آخر كانت شائعة في عام 2006 وخاصة في المحافظات.
XS
SM
MD
LG