يقول منظمو تظاهرات في بغداد من الشباب عبر موقع التواصل الالكتروني "فيسبوك"، ان الوعود التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي لاجراء اصلاحات في الحكومة لم تتحقق بعد، مهددين بتنظيم تظاهرة واسعة بُعيد انتهاء مهلة المائة يوم.
ويذكر عدي مانع، وهو أحد منظمي التظاهرات في بغداد عن طريق موقع "فيسبوك" انه يقوم بالتحشيد لتظاهرة واسعة في ساحة التحرير بعد انتهاء مهلة المائة يوم، للمطالبة باعادة الانتخابات بالدرجة الاولى، على أن يسبق ذلك تعديل قانون الانتخابات واقرار قانون الاحزاب، مؤكداً أن التظاهرة المرتقبة في ساحة التحرير ستستمر ساعات، وربما قد تتحول لاعتصامات واضراب.
من جهته يؤكد جهاد جليل، وهو أول الداعين للتظاهرات في شباط الماضي عبر موقع التواصل الالكتروني، ان السلطة التنفيذية اعطت المهلة لحل المشاكل لكن المسؤولين خرجوا بعدها ليفسروها بتفسيرات عدة، مستدركا أن الشعب لم يتلق من الحكومة سوى الوعود.
بدورها اعتبرت سجى الرفاعي، وهي احدى الداعيات للتظاهر والناشطات في موقع "فيسبوك"، ان الفترة المقضية من المهلة لم تشهد شيئا يذكر، مبينة أن تنظيف الشوارع لا يعد اصلاحاً كون الفساد المستشري في البلاد أشد وقعًا على الشعب العراقي.
الى ذلك يعتبر المحلل السياسي جاسم الحلفي ان الازمة في البلاد تتفاقم خاصة بين الكتل المتنفذة، ما ينعكس سلباً على الحياة الاقتصادية والاجتماعية وجميع مفاصل الحياة، مشيراً الى ان ذلك الأمر يثير الشكوك حول اجراء اصلاحات جذرية على المدى القريب.
واضاف الحلفي أن الشباب الذين يتطلعون الى انجازات الحكومة اصابتهم خيبة الامل جراء نكث الوعود، لافتاً إلى أن هؤلاء الشباب من المؤكد بأنهم لن يقفوا مكتوفي الايدي جراء هذا الواقع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويذكر عدي مانع، وهو أحد منظمي التظاهرات في بغداد عن طريق موقع "فيسبوك" انه يقوم بالتحشيد لتظاهرة واسعة في ساحة التحرير بعد انتهاء مهلة المائة يوم، للمطالبة باعادة الانتخابات بالدرجة الاولى، على أن يسبق ذلك تعديل قانون الانتخابات واقرار قانون الاحزاب، مؤكداً أن التظاهرة المرتقبة في ساحة التحرير ستستمر ساعات، وربما قد تتحول لاعتصامات واضراب.
من جهته يؤكد جهاد جليل، وهو أول الداعين للتظاهرات في شباط الماضي عبر موقع التواصل الالكتروني، ان السلطة التنفيذية اعطت المهلة لحل المشاكل لكن المسؤولين خرجوا بعدها ليفسروها بتفسيرات عدة، مستدركا أن الشعب لم يتلق من الحكومة سوى الوعود.
بدورها اعتبرت سجى الرفاعي، وهي احدى الداعيات للتظاهر والناشطات في موقع "فيسبوك"، ان الفترة المقضية من المهلة لم تشهد شيئا يذكر، مبينة أن تنظيف الشوارع لا يعد اصلاحاً كون الفساد المستشري في البلاد أشد وقعًا على الشعب العراقي.
الى ذلك يعتبر المحلل السياسي جاسم الحلفي ان الازمة في البلاد تتفاقم خاصة بين الكتل المتنفذة، ما ينعكس سلباً على الحياة الاقتصادية والاجتماعية وجميع مفاصل الحياة، مشيراً الى ان ذلك الأمر يثير الشكوك حول اجراء اصلاحات جذرية على المدى القريب.
واضاف الحلفي أن الشباب الذين يتطلعون الى انجازات الحكومة اصابتهم خيبة الامل جراء نكث الوعود، لافتاً إلى أن هؤلاء الشباب من المؤكد بأنهم لن يقفوا مكتوفي الايدي جراء هذا الواقع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: