روابط للدخول

خبر عاجل

انفراج الازمة بين البنك المركزي والمصارف الاهلية


شكلت السياسة النقدية التي يديرها البنك المركزي العراقي اساس الاستقرار الذي تمتعت به العملة العراقية خلال السنوات الخمس الماضية، لذلك فقد اتفقت جميع الجهات ذات العلاقة على ضرورة الحفاظ على هذه السياسة، تجنبا لأي هزات قد تترتب على أي إجراء غير مدروس، كما حصل مؤخرا، حين منع البنك المركزي مشاركة المصارف الاهلية في مزادات العملة اليومية قبل تقديمها كشوفاتها الضريبية.

وأوضح مستشار البنك المركزي الدكتور مظهر محمد صالح ان القرار المذكور تسبب في تراجع كبير في مبيعات البنك المركزي من الدولار، لتصل الى نحو عشرة ملايين دولار في اليوم، بعد ان كانت اكثر من 150 مليون دولار.

وقال مظهر محمد صالح لاذاعة العراق الحر ان هذا القرار هو جزء من عمليات التنسيق بين السياستين المالية والنقدية للدولة.

في غضون ذلك عزا المدير التنفيذي لرابطة المصارف العراقية عبد العزيز الحسون اسباب عزوف المصارف عن تقديم الكشوفات الضريبية، التي يطالب بها البنك المركزي الى ضرورات الحفاظ على سرية تعاملات زبائنها المالية.

وكان البنك المركزي بادر وبالتنسيق مع رابطة المصارف الى اتخاذ قرار عد بموجبه التحويلات التي لا تزيد عن الخمسين الف دولار تحويلات شخصية لا تخضع لقرار الكشوفات الضريبية كما أكد مستشار البنك المركزي الدكتور مظهر محمد صالح.
وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف العراقية عبد العزيز الحسون ان الارباك الذي ترتب على قرار البنك المركزي تم تجاوزه باتفاق البنك والمصارف الاهلية.
XS
SM
MD
LG