روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في صحف عراقية


يبدو ان الحقائب الامنية تبرز الخلاف بين كتلتي العراقية ودولة القانون، وهو الخلاف الذي تبرزه عناوين بعض الصحف البغدادية ليوم السبت. ففي خبرها الرئيس نشرت صحيفة الزمان ما جاء في تصريحات المتحدثة باسم كتلة العراقية ميسون الدملوجي من ان الهدف من تقديم المرشحين الجدد للوزارات الامنية هو ابقاء هذه المناصب شاغرة لعدم وجود توافق سياسي عليها، وبالتالي تبقي هذه المناصب تحت ادارة شخص واحد هو رئيس الوزراء نوري المالكي.

اما العنوان الرئيس في صحيفة الدستور فقد اشار الى ان ملف الوزارات الامنية ينذر بأزمة جديدة والعراقية تتهم المالكي بعدم الجدية في حسمه. الا ان جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقية ضمّت هذه الاشكالات تحت عنوان بسيط يقول: الأسبوع الحالي، التصويت على الحقائب الأمنية.

ومن جانب آخر نقرأ في الصباح ان مصادر دبلوماسية كشفت عن عزم العراق على التحرك خلال الايام المقبلة وفق إستراتيجية جديدة لحشد دعم عربي مبكر لقمة بغداد التي اجلت الى اذار من العام المقبل.

اما صحيفة المدى فقد اشارت الى ما ورد في تقارير صحيفة من ان العراق قد انفق اضعاف حجم الميزانية التي اعلنت عنها اللجنة المالية في مجلس النواب والمخصصة في هذا العام لتضييف بغداد للقمة العربية. وهنا افاد عضو اللجنة فالح الساري في تصريح للصحيفة بان التحقق من حالات الفساد المالي في الاستعداد يكون بعد غلق ملف القمة، من خلال عملية حسابية لكافة الإجراءات السابقة من خلال التحقق من الأموال المنفقة في ميزانية هذا العام والذي قبله.

صحيفة الدستور من جهتها تابعت مذكرة التفاهم التي وقعها العراق والبنك الدولي في العاصمة الاردنية عمان حول مشروع المساعدة الفنية للتقييم البيئي لنهري دجلة والفرات واللذين تعرضا الى اخطر تلوث جراء الانشطة التي تمارس في العراق والخارج، اذ ازداد تركيز المواد الصلبة في نهر دجلة بنسبة تصل الى خمسة اضعاف على الحدود مع سوريا. وتمضي الصحيفة الى ان وزارة البيئة قدمت تقريراً يشير الى ان 40% من اطفال العراق يترددون على مراكز صحية من الذين يشكون من امراض المعدة والامعاء، وطبقاً للتقديرات تعد الامراض المتعلقة بالمياه مسؤولة عن 25 % من اجمالي حالات الوفيات بين الاطفال في العراق، وكما ورد في تقرير وزارة البيئة الذي نقلته صحيفة الدستور.
XS
SM
MD
LG