أكد مسؤول في قطاع السياحة في دهوك ان الحركة السياحية شهدت تطورا ملحوظاً خلال الأعوام الأخيرة عن طريق استقبالها الاف السياح القادمين من محافظات العراق المختلفة.
ويقول مدير عام سياحة محافظة دهوك سربست عارف في حديث لاذاعة العراق الحر ان 80 فندقاً وموتيلاً اضافة الى عشرات المطاعم الراقية بنيت في محافظة دهوك في السنوات الأخيرة، وأشار الى ان بإمكان هذه المرافق استقبال 11 الف سائح يومياً.
وحول مدى تأثير المظاهرات الأخيرة التي عمت مدن عراقية على سير الحركة السياحية في دهوك قال عارف:
"لها تأثير على الحركة السياحية ولكننا لم نشعر بهذا التأثير لحد الآن وعدم وجود الآمان في العراق يؤثر سلبا على الحركة السياحية".
واشار عارف الى ان محافظة دهوك غنية بالمواقع السياحية التي تحتاج الى مستثمرين يقومون بانشاء مشاريع سياحية، لافتاً الى ان هذه المواقع تفتقر الى البنى التحتية مثل الكهرباء وشبكات الماء والطرق الحديثة.
من جهته اشار رئيس لجنة الاحصاء السياحي في المديرية العامة للسياحة في دهوك نسيم صادق الى ان خلو المحافظة من المطارات الكبيرة التي تقوم بنقل السياح وعدم وجود الملاعب الدولية التي تستقبل الوفود الرياضية والبطولات الدولية والعالمية والإقليمية، كما ان محافظة دهوك ليست من المدن الساخنة سياسيا بحيث تستقطب الوفود الإعلامية والدبلوماسية، ويرى ان السياحة المتوفرة الآن في المحافظة تقتصر على "نوع واحد هو السياحة الداخلية التي تتعرض لمشاكل عديدة مثل الإجراءات الأمنية المتشددة في نقاط التفتيش، إضافة الى غلاء أسعار الفنادق والمطاعم، إذ يصل سعر الفندق الى اكثر من 150 دولارا لليلة الواحدة وخاصة في موسم الصيف السياحي".
ويقول مدير استثمار دهوك بختيار امين ان دائرته بصدد تطوير القطاع السياحي في المحافظة وقال:
"توجد بين ايدينا 12 مشروعا سياحيا ونحن بصدد دراستها مع مديرية الآثار لوضع خطط في كيفية تنفيذها وتطوير الحركة السياحية في دهوك".
يذكر ان محافظة دهوك تمتاز عن بقية المحافظات العراقية بوجود العديد من المواقع السياحية المشهورة على مستوى العراق مثل مصيف سرسنك وانيشكي وسولاف.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مدير عام سياحة محافظة دهوك سربست عارف في حديث لاذاعة العراق الحر ان 80 فندقاً وموتيلاً اضافة الى عشرات المطاعم الراقية بنيت في محافظة دهوك في السنوات الأخيرة، وأشار الى ان بإمكان هذه المرافق استقبال 11 الف سائح يومياً.
وحول مدى تأثير المظاهرات الأخيرة التي عمت مدن عراقية على سير الحركة السياحية في دهوك قال عارف:
"لها تأثير على الحركة السياحية ولكننا لم نشعر بهذا التأثير لحد الآن وعدم وجود الآمان في العراق يؤثر سلبا على الحركة السياحية".
واشار عارف الى ان محافظة دهوك غنية بالمواقع السياحية التي تحتاج الى مستثمرين يقومون بانشاء مشاريع سياحية، لافتاً الى ان هذه المواقع تفتقر الى البنى التحتية مثل الكهرباء وشبكات الماء والطرق الحديثة.
من جهته اشار رئيس لجنة الاحصاء السياحي في المديرية العامة للسياحة في دهوك نسيم صادق الى ان خلو المحافظة من المطارات الكبيرة التي تقوم بنقل السياح وعدم وجود الملاعب الدولية التي تستقبل الوفود الرياضية والبطولات الدولية والعالمية والإقليمية، كما ان محافظة دهوك ليست من المدن الساخنة سياسيا بحيث تستقطب الوفود الإعلامية والدبلوماسية، ويرى ان السياحة المتوفرة الآن في المحافظة تقتصر على "نوع واحد هو السياحة الداخلية التي تتعرض لمشاكل عديدة مثل الإجراءات الأمنية المتشددة في نقاط التفتيش، إضافة الى غلاء أسعار الفنادق والمطاعم، إذ يصل سعر الفندق الى اكثر من 150 دولارا لليلة الواحدة وخاصة في موسم الصيف السياحي".
ويقول مدير استثمار دهوك بختيار امين ان دائرته بصدد تطوير القطاع السياحي في المحافظة وقال:
"توجد بين ايدينا 12 مشروعا سياحيا ونحن بصدد دراستها مع مديرية الآثار لوضع خطط في كيفية تنفيذها وتطوير الحركة السياحية في دهوك".
يذكر ان محافظة دهوك تمتاز عن بقية المحافظات العراقية بوجود العديد من المواقع السياحية المشهورة على مستوى العراق مثل مصيف سرسنك وانيشكي وسولاف.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
