قال عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ان اغلاق شوارع وطرق فرعية بسبب وجود مقرات تابعة لأحزاب ووزارات ومسؤولين حكوميين وعسكريين ومنظمات مجتمع مدني وقنوات فضائية وغيرها، اشاع الفوضى وتسبب بارباك المواطن نتيجة الزخم المروري الشديد.
وبين الربيعي لاذاعة العراق الحر ان مسحاً شاملاً قام بإعداده يشير الى ان اكثر من 255 شارعاً وزقاقاً ومنطقة سكنية مغلقة بالكامل في مناطق زيونة والصناعة وشارع 52 والكرادة والجادرية والعرصات، التي شملها المسح حيث يقطن فيها عدد غير قليل من كبار المسؤولين.
واوضح الربيعي ان مأساة حقيقية يعيشها المواطن البغدادي خصوصا بسبب قطع الشوارع والطرق لتأمين الحماية للمسؤولين باختلاف مواقعهم ودرجاتهم، وبيّن ان الحواجز الكونكريتية اعاقت وصول الخدمات للمناطق المغلقة بسبب النقاط الامنية التي تقوم بحماية هذه المقرات، ووصول عمال الخدمات يحتاج الى تنسيق يومي مع مسؤولي النقاط من العسكريين والذين يتبدلون بشكل مستمر، ما يعيق امانة بغداد عن تقديم خدماتها في هذه الشوارع والمناطق المغلقة.
واوضح عضو مجلس محافظة بغداد ان التقرير الذي اعده تم رفعه الى نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك، واشار الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي وجه في ضوئه برفع الحواجز الكونكريتية من المناطق التي لا تشكو من خلل امني، واكد ان اكثر من 60% من هذه الكتل بالامكان رفعها او تغييرها او ازاحتها من مكانها دون ان تؤثر في الوضع الامني، واضاف ان معالجتها سهلة ايضا بان يتم مفاتحة رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او الزعماء الآخرين بان يتم اغلاق شارع او شارعين من مقراتهم او مقرات الاحزاب والمسؤولين الآخرين وفتح البقية للتخفيف عن كاهل المواطنين، كأن يفتح شارع الزيتون بالكامل ما عدا شارعين وكذلك الحال بالنسبة للشوارع الاخرى التي اغلقت لتواجد مقرات حزبية عديدة.
يشار الى ان شارع الزيتون اغلقت معظم شوارعه الخدمية بسبب وجود مقر حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها اياد علاوي والتي اتخذت عدة بنايات لها، كما اغلقت شوارع في الجادرية لوجود مقر المجلس الاعلى الاسلامي.
من جهته أكد مدير الاعلام والعلاقات في مديرية المرور العامة العميد نجم عبد جابر على ضرورة رفع الحواجز الكونكريتية لتأمين انسيابية المرور، واشار الى وجود عمليات تنسيق بين دائرة المرور وامانة بغداد وقيادة عمليات بغداد في هذا الشأن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبين الربيعي لاذاعة العراق الحر ان مسحاً شاملاً قام بإعداده يشير الى ان اكثر من 255 شارعاً وزقاقاً ومنطقة سكنية مغلقة بالكامل في مناطق زيونة والصناعة وشارع 52 والكرادة والجادرية والعرصات، التي شملها المسح حيث يقطن فيها عدد غير قليل من كبار المسؤولين.
واوضح الربيعي ان مأساة حقيقية يعيشها المواطن البغدادي خصوصا بسبب قطع الشوارع والطرق لتأمين الحماية للمسؤولين باختلاف مواقعهم ودرجاتهم، وبيّن ان الحواجز الكونكريتية اعاقت وصول الخدمات للمناطق المغلقة بسبب النقاط الامنية التي تقوم بحماية هذه المقرات، ووصول عمال الخدمات يحتاج الى تنسيق يومي مع مسؤولي النقاط من العسكريين والذين يتبدلون بشكل مستمر، ما يعيق امانة بغداد عن تقديم خدماتها في هذه الشوارع والمناطق المغلقة.
واوضح عضو مجلس محافظة بغداد ان التقرير الذي اعده تم رفعه الى نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك، واشار الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي وجه في ضوئه برفع الحواجز الكونكريتية من المناطق التي لا تشكو من خلل امني، واكد ان اكثر من 60% من هذه الكتل بالامكان رفعها او تغييرها او ازاحتها من مكانها دون ان تؤثر في الوضع الامني، واضاف ان معالجتها سهلة ايضا بان يتم مفاتحة رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او الزعماء الآخرين بان يتم اغلاق شارع او شارعين من مقراتهم او مقرات الاحزاب والمسؤولين الآخرين وفتح البقية للتخفيف عن كاهل المواطنين، كأن يفتح شارع الزيتون بالكامل ما عدا شارعين وكذلك الحال بالنسبة للشوارع الاخرى التي اغلقت لتواجد مقرات حزبية عديدة.
يشار الى ان شارع الزيتون اغلقت معظم شوارعه الخدمية بسبب وجود مقر حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها اياد علاوي والتي اتخذت عدة بنايات لها، كما اغلقت شوارع في الجادرية لوجود مقر المجلس الاعلى الاسلامي.
من جهته أكد مدير الاعلام والعلاقات في مديرية المرور العامة العميد نجم عبد جابر على ضرورة رفع الحواجز الكونكريتية لتأمين انسيابية المرور، واشار الى وجود عمليات تنسيق بين دائرة المرور وامانة بغداد وقيادة عمليات بغداد في هذا الشأن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
