روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة هوال: احزاب عربية تطرح مشروعا لتقاسم السلطة في كركوك


كتبت صحيفة هوال الاسبوعية المستقلة ان التركمان من كل الاتجاهات السياسية قد بداوا مساعيهم بعد انشقاقهم عن الاطراف التي ارتبطوا بها، لتشكيل برلمان تركماني، لكن مشاوراتهم لم تصل الى نتيجة نهائية بعد.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الحزب الوطني التركماني جمال شان قوله ان كل الاطراف التركمانية تعمل من اجل تشكيل هذا البرلمان الذي تطمح لجعله جامعا للقوى السياسية، والحركات، ومنظمات المجتمع المدني، والعشائر، والشخصيات التركمانية، لكن لم يتم الاتفاق بشكل نهائي على ذلك.

واضاف شان ان الحوار مستمر بين الاطراف التركمانية على اساس هذه الفكرة، وعلى اساس الاتفاق على النقاط المشتركة التي تتعلق بالمصالح العليا للتركمان.


وكتبت الصحيفة ان من المقرر أن تشكل وزارة النفط العراقية لجنة تحقيقية للوقوف على شكاوى وصلتها تتعلق باختفاء ما يقدر بـ(50) ألف برميل نفط عراقي يوميا في ميناء جيهان التركي صادر من حقول كركوك النفطية.

ونقلت الصحيفة عن تقارير اخبارية إن الجانب التركي يعتمد على قراءة عدادات التصدير الموجودة في الميناء التركي في حين يعتمد الجانب العراقي على سعة الخزانات الموجودة لديها قبل ضخها لأنبوب التصدير العراقي – التركي. ويتذرع الأتراك باختفاء تلك الكمية من النفط كونها ماء أو مواد أخرى في حين ان الجانب العراقي يقوم بعزل الماء والمواد الأخرى من النفط قبل تصديرها إلى تركيا ومنها إلى العالم.

وانتقدت تلك المصادر أعضاء لجنة النفط والمعادن في مجلس محافظة كركوك لعدم متابعتهم الجدية لهذا الموضوع، لاسيما وإن الحكومة العراقية قد خصصت دولارا واحدا عن كل برميل نفط تصدره كركوك من اجل تطوير المحافظة حسب المشروع المعروف بـ:"البترو دولار" .



ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة ان شخصيات واحزاب عربية معتدلة ولبرالية في كركوك طرحت مشروعا عربيا لتقاسم السلطة في كركوك، وان هذا المشروع حظي لحد الان بدعم وتأييد اغلبية الاطراف السياسية.

واضافت ان انقساما بين ممثلي عشيرتي العبيد والجبور الذين يشكلون المجلس السياسي العربي في كركوك قد طفى الى السطح على خلفية الاحداث التي شهدتها الحويجة ومواقف قيادة المجلس المتشددة من مجريات الاوضاع، فيما علمت الصحيفة من مطلعين ان اعضاء الكتلة العربية في مجلس محافظة كركوك والنواب العرب منقسمون فيما يخص حل مجلس قضاء الحويجة.


وكتبت هوال ان مثقفين من الحويجة اعربوا في اتصال هاتفي مع الصحيفة عن مخاوفهم من استمرار الوضع الراهن في الحويجة ومخاطره على امن المواطنين في ظل سيطرة عناصر من النقشبندية والجيش الاسلامي وبقايا ضباط البعث.

واضاف هؤلاء ان المجاميع المحتجة في الحويجة التي تشكلت من المثقفين والمتعلمين والكسبة والمستقلين والمعتدلين قامت بالدعوة الى التظاهر السلمي في الحويجة يوم الجمعة 25 شباط الماضي واستحصلت اجازة رسمية بالتظاهر وعدم استخدام العنف اثناء الاحتجاج وكانت المطالب محددة في تحسين اوضاع المواطنين في القضاء والحد من البطالة وتوفير الخدمات ومحاسبة الفاسدين في مجلس القضاء وان بعض العناصر قد دست في التظاهرة من قبل جماعات سياسية وجماعات ارهابية عملت على تخريب التظاهرة وجرها الى العنف.
XS
SM
MD
LG