من اجل الارتقاء بالصناعة الوطنية، اقامت الهيئة العامة للبحث والتطوير الصناعي، احدى تشكيلات وزارة الصناعة العراقية، مؤتمرها العلمي السنوي الاول.
ويقول مدير قسم الشؤون العلمية في الهيئة اسامة عبد المجيد في حديث لاذاعة العراق الحر ان المؤتمر الذي عرضت على هامش فعالياته منتجات الشركات والمراكز التابعة للهيئة، تضمن استعراضاً للبحوث العلمية والتطبيقية التي تم إجراؤها في مجالات انتاج الادوية البشرية والبيطرية واللوازم الطبية وانتاج الطاقة والطاقة البديلة، لتجهيز المؤسسات المعنية من خلال التعاقد مع وزاراتها كوزارة الصحة والزراعة والبيئة والعلوم والتكنولوجيا.
وإعتبر عبد المجيد المؤتمر بأنه تظاهرة علمية لعرض النتائج التطبيقية للمراكز البحثية الثمانية ذات التخصصات المختلفة التابعة للهيئة، وهي "مركز بحوث الطاقة والبيئة"، "مركز بحوث وانتاج الادوية البيطرية"، "مركز ابن سينا للابحاث والادوية البشرية"، "مركز دار الطراز للبحوث النسيجية"، "المركز الوطني للتعبئة والتغليف"، "مركز البحوث الكيمياوية والبتروكيمياوية"، "مركز بحوث ابن البيطار" و"مركز الرازي للبحوث لانتاج العدد الطبية التشخيصية" الذي تحدث مديره عباس فاضل عباس عن طبيعة العدد التي يقوم بانتاجها المركز واتساع الطلب عليها من قبل المؤسسات الصحية في الاونة الاخيرة لاهميتها اولا، ولنجاحها كمنتج وطني ثانياً، عن طريق التعاقد مع وزارة الصحة، لافتاً الى انتاج عدد اضافية جديدة قد تصل الى 22 عدة خلال العام 2012 .
وعن كيفية تطوير الصناعة الوطنية في هذا الجانب قال عباس ان ذلك يتم من خلال اشراك الشركات العالمية الرائدة، مشيراً الى دخول مركزه في شراكة تعاون مع بعض هذه الشركات التي كانت تقوم بتجهيزهم بمواد نصف مصنعة ليقوم المركز باكمال تصنيعها ومن ثم تسويقها الى المؤسسات المعنية.
ويرى مدير مركز ابحاث الطاقة والبيئة ماجد حسن علي ان من الاولويات الانتاجية التي تهم المواطن في الوقت الحالي تتمثل في الطاقة بانواعها "الطاقة البديلة" و"الطاقة المتجددة" المتمثلة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الكتلة الحيوية، متحدثا عن اهمية البحث العلمي في دول العالم المتقدمة وحتى النامية وفي جميع المجالات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مدير قسم الشؤون العلمية في الهيئة اسامة عبد المجيد في حديث لاذاعة العراق الحر ان المؤتمر الذي عرضت على هامش فعالياته منتجات الشركات والمراكز التابعة للهيئة، تضمن استعراضاً للبحوث العلمية والتطبيقية التي تم إجراؤها في مجالات انتاج الادوية البشرية والبيطرية واللوازم الطبية وانتاج الطاقة والطاقة البديلة، لتجهيز المؤسسات المعنية من خلال التعاقد مع وزاراتها كوزارة الصحة والزراعة والبيئة والعلوم والتكنولوجيا.
وإعتبر عبد المجيد المؤتمر بأنه تظاهرة علمية لعرض النتائج التطبيقية للمراكز البحثية الثمانية ذات التخصصات المختلفة التابعة للهيئة، وهي "مركز بحوث الطاقة والبيئة"، "مركز بحوث وانتاج الادوية البيطرية"، "مركز ابن سينا للابحاث والادوية البشرية"، "مركز دار الطراز للبحوث النسيجية"، "المركز الوطني للتعبئة والتغليف"، "مركز البحوث الكيمياوية والبتروكيمياوية"، "مركز بحوث ابن البيطار" و"مركز الرازي للبحوث لانتاج العدد الطبية التشخيصية" الذي تحدث مديره عباس فاضل عباس عن طبيعة العدد التي يقوم بانتاجها المركز واتساع الطلب عليها من قبل المؤسسات الصحية في الاونة الاخيرة لاهميتها اولا، ولنجاحها كمنتج وطني ثانياً، عن طريق التعاقد مع وزارة الصحة، لافتاً الى انتاج عدد اضافية جديدة قد تصل الى 22 عدة خلال العام 2012 .
وعن كيفية تطوير الصناعة الوطنية في هذا الجانب قال عباس ان ذلك يتم من خلال اشراك الشركات العالمية الرائدة، مشيراً الى دخول مركزه في شراكة تعاون مع بعض هذه الشركات التي كانت تقوم بتجهيزهم بمواد نصف مصنعة ليقوم المركز باكمال تصنيعها ومن ثم تسويقها الى المؤسسات المعنية.
ويرى مدير مركز ابحاث الطاقة والبيئة ماجد حسن علي ان من الاولويات الانتاجية التي تهم المواطن في الوقت الحالي تتمثل في الطاقة بانواعها "الطاقة البديلة" و"الطاقة المتجددة" المتمثلة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الكتلة الحيوية، متحدثا عن اهمية البحث العلمي في دول العالم المتقدمة وحتى النامية وفي جميع المجالات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.