روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة عربية: جنود وهميون يتبرعون بنصف رواتبهم لتغطية غيابهم الدائم


اشارت عناوين صحف عربية الى تظاهرات البغداديين يوم الاثنين لابداء ندمهم على مشاركتهم بالانتخابات الاخيرة. لتتزامن مع اشارة صحيفة "البيان" الاماراتية الى تظاهرة مجموعة من العراقيين، وصفوا بان غالبيتهم من البعثيين، تظاهروا أمام مقر جامعة الدول العربية في القاهرة مطالبين الجامعة بتعليق عضوية العراق بها وإلغاء قمة بغداد المقبلة، كما تضمنت مطالبهم ايضاً طرد السفير العراقي في الجامعة العربية.

في سياق آخر .. جنود عراقيون وهميون يتبرعون بنصف رواتبهم لقادتهم لتغطية غيابهم الدائم .. هذا العنوان اوردته صحيفة "الحياة" اللندنية متناولة شخصية أبو جمال الذي يعمل سائق تاكسي طوال الشهر ويتبرع بنصف راتبه الذي يستلمه من جهاز الشرطة إلى العقيد المشرف عليه مقابل عدم التزامه الدوام اليومي أو تلبية الواجبات والإنذارات الأخرى التي تستجد في الحالات الأمنية الطارئة. وتقول الصحيفة عن ابو جمال إنه لا يشعر بالقلق طالما انه رتّب أموره، لكن المشكلة تكمن في بعض زملائه الذين يتذمّرون من هذا الوضع ويعدونه نوعاً من الضغط عليهم في العمل. فعناصر الشرطة الملتزمون يدفعون ثمن عدم وجود زملائهم الذي يُطلق عليهم تسمية "الفضائيين"، وكلما زاد عدد هؤلاء داخل الفرقة أو الوحدة تلقى واجباتهم على زملائهم، فتقلص ساعات استراحتهم مثلما تقلص أيام إجازاتهم.

وفي صحيفة "الدستور" الاردنية يتهم خيري منصور التجربة العراقية تارة بادخال مصطلح الاجتثاث الى المعجم السياسي، ويرى تارة اخرى ان عراق ما بعد 2003 قد لا يكون سباقاً الى هذا، مقراً بان هناك أمكنة اخرى من العالم حدثت فيها ردود افعال بالغة القوة والعنف، مثل روسيا بعد فترة حكم ستالين. ويضيف الكاتب بان من حق الشعوب ان تعيش فترات من ردود الافعال العنيفة خصوصاً اذا كان الارث باهظاً والمرارات عميقة، لكن الفارق بين هاجس التغيير البناء وبين فلسفة الثأر والانتقام كبير جداً. ويخلص منصور الى ان ثقافة الاجتثاث قد برهنت انها غير صالحة على المدى الأبعد، لأنها تنتج مجدداً خصوماً سريين ينتظرون دورهم ذات يوم في الاجتثاث ايضاً.
XS
SM
MD
LG