تحدثت صحف عربية عن اتهام رئيس الوزراء نوري المالكي قسماً من المتظاهرين المطالبين بتحسين الخدمات بسعيهم لنسف العملية السياسية. اما رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي فقد حذر في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية من تعرض البلاد إلى منزلق خطير في حال عرقلة اتفاق أربيل الذي أفضى إلى تشكيل الحكومة، مشيراً الى ان الاتفاق يتضمن إصلاحات سياسية واقتصادية وقضائية واسعة لم يُطبق منها حتى الآن سوى بندين من اصل تسعة بنود أساسية. وجدد النجيفي دعوته إلى اجراء انتخابات مبكرة لمجالس المحافظات، مبيناً ان الحكومة تعامل السلطات المحلية باعتبارها دوائر تابعة لها وتخرق القانون باستمرار.
من جهتها نقلت صحيفة الشرق الاوسط عن واشنطن بوست الامريكية ما جاء في عمود تشارلز كروثمر الذي اشار الى ان أصوات في مختلف أنحاء العالم، من أوروبا، مروراً بأميركا، ووصولاً إلى ليبيا، تدعو إلى تدخل أميركي للمساعدة في الإطاحة بمعمر القذافي، في حين كانت هناك إدانات كثيرة للولايات المتحدة واتهمت بالعدوان والخداع والغطرسة والإمبريالية عندما قامت بالإطاحة بصدام حسين، ما يعتبره الكاتب انقلاباً أخلاقياً غريباً، إذا أخذ في الاعتبار أن شر صدام حسين كان نطاقه يتجاوز المدى الذي وصل إليه شر القذافي، حيث تمكن ليبيون مسلحون من الاستيلاء على نصف الدولة. لكن داخل العراق، لم تكن ثمة فرصة لوضع النهاية للنظام الحاكم من دون سيف الولايات المتحدة السريع والرهيب.
وبصورة عامة وحول الثورات التي اجتاحت الشارع العربي مؤخراً، يتساءل كروثمر عن سبب عدم وجود المنحى المناهض لأميركا الشائع في أي من هذه الثورات؟ .. ويجيب هو ايضاً بان أميركا سترحل عن العراق من دون أن تأخذ نفطاً ومن دون إقامة قواعد دائمة، ومن دون أن تخلف وراءها نظاماً تابعاً، بل ديمقراطية فاعلة. وهذا هو الوضع، بعد الممارسات العراقية خلال انتخابات حرة نقلت عبر شاشات التلفاز في كل مكان لتضع نموذجا داخل المنطقة بالكامل.
من جهتها نقلت صحيفة الشرق الاوسط عن واشنطن بوست الامريكية ما جاء في عمود تشارلز كروثمر الذي اشار الى ان أصوات في مختلف أنحاء العالم، من أوروبا، مروراً بأميركا، ووصولاً إلى ليبيا، تدعو إلى تدخل أميركي للمساعدة في الإطاحة بمعمر القذافي، في حين كانت هناك إدانات كثيرة للولايات المتحدة واتهمت بالعدوان والخداع والغطرسة والإمبريالية عندما قامت بالإطاحة بصدام حسين، ما يعتبره الكاتب انقلاباً أخلاقياً غريباً، إذا أخذ في الاعتبار أن شر صدام حسين كان نطاقه يتجاوز المدى الذي وصل إليه شر القذافي، حيث تمكن ليبيون مسلحون من الاستيلاء على نصف الدولة. لكن داخل العراق، لم تكن ثمة فرصة لوضع النهاية للنظام الحاكم من دون سيف الولايات المتحدة السريع والرهيب.
وبصورة عامة وحول الثورات التي اجتاحت الشارع العربي مؤخراً، يتساءل كروثمر عن سبب عدم وجود المنحى المناهض لأميركا الشائع في أي من هذه الثورات؟ .. ويجيب هو ايضاً بان أميركا سترحل عن العراق من دون أن تأخذ نفطاً ومن دون إقامة قواعد دائمة، ومن دون أن تخلف وراءها نظاماً تابعاً، بل ديمقراطية فاعلة. وهذا هو الوضع، بعد الممارسات العراقية خلال انتخابات حرة نقلت عبر شاشات التلفاز في كل مكان لتضع نموذجا داخل المنطقة بالكامل.
