اشارت صحف عربية الى التظاهرات التي شهدتها مدن عراقية. وقالت صحيفة الراي الكويتية ان آلاف العراقيين تحدوا حظر التجوال في بغداد ومدن أخرى وخرجوا في تظاهرات "جمعة الكرامة".
واتهمت الصحيفة الحكومة العراقية بالتراجع عن تعهداتها والوعود التي قطعها بعض من مسؤوليها أمام الرأي العام خلال لقاءات تلفزيونية وتصريحات صحافية، واشارت الى أن السلطات المعنية والاجهزة الامنية لم تضع قيوداً على حركة الناس الراغبين بالتظاهر، كما ستعمل على توفير أفضل الظروف وتسهيل الاجراءات امام التظاهرات المستقبلية.
صحيفة الغد الاردنية رأت ان الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية بفرض حظر التجوال نهار الجمعة وفرض تشديدات على حركة المواطنين ومنع حركة العجلات والدراجات قد أفلحت في خفض اعداد المحتجين الذين خرجوا في التظاهرات.
وفي اطار ثوران الشارع العربي يكتب سلامة كيلة ان ما يحدث في العراق من انتفاض من البصرة إلى السليمانية مروراً بالأنبار والموصل لم يكن متوقعاً، فالعداء الطائفي (بحسب الكاتب) لا يسمح بأن يتلمس الشعب همومه الأساسية، فكيف يمكن له أن يتلمس هذه المسائل وهو مغطى بالأيديولوجية الطائفية؟
هذا وفي قراءة شاملة وسريعة لتطورات المشهد العراقي تنقل صحيفة الاتحاد الاماراتية عن دانيل سيروير أن الخلاف بين الإسلاميين والعلمانيين لا يزال مستمراً، إلا أن الانقسام الطائفي بين السنة والشيعة يتسم بقدر معقول من الهدوء الآن، غير أنه يمكن أن يلتهب مجدداً. ومن جانب آخر، يرى سيروير انه يتعين على الولايات المتحدة الاستمرار في تحمل تبعات غزوها للعراق، فإنه لا يزال في وسعها تصحيح خطئها هذا نسبيّاً، وذلك عن طريق المساعدة والاستثمار في جعل العراق مورّداً رئيسيّاً للنفط في الأسواق العالمية، وكما نشر في الصحيفة الاماراتية.
واتهمت الصحيفة الحكومة العراقية بالتراجع عن تعهداتها والوعود التي قطعها بعض من مسؤوليها أمام الرأي العام خلال لقاءات تلفزيونية وتصريحات صحافية، واشارت الى أن السلطات المعنية والاجهزة الامنية لم تضع قيوداً على حركة الناس الراغبين بالتظاهر، كما ستعمل على توفير أفضل الظروف وتسهيل الاجراءات امام التظاهرات المستقبلية.
صحيفة الغد الاردنية رأت ان الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية بفرض حظر التجوال نهار الجمعة وفرض تشديدات على حركة المواطنين ومنع حركة العجلات والدراجات قد أفلحت في خفض اعداد المحتجين الذين خرجوا في التظاهرات.
وفي اطار ثوران الشارع العربي يكتب سلامة كيلة ان ما يحدث في العراق من انتفاض من البصرة إلى السليمانية مروراً بالأنبار والموصل لم يكن متوقعاً، فالعداء الطائفي (بحسب الكاتب) لا يسمح بأن يتلمس الشعب همومه الأساسية، فكيف يمكن له أن يتلمس هذه المسائل وهو مغطى بالأيديولوجية الطائفية؟
هذا وفي قراءة شاملة وسريعة لتطورات المشهد العراقي تنقل صحيفة الاتحاد الاماراتية عن دانيل سيروير أن الخلاف بين الإسلاميين والعلمانيين لا يزال مستمراً، إلا أن الانقسام الطائفي بين السنة والشيعة يتسم بقدر معقول من الهدوء الآن، غير أنه يمكن أن يلتهب مجدداً. ومن جانب آخر، يرى سيروير انه يتعين على الولايات المتحدة الاستمرار في تحمل تبعات غزوها للعراق، فإنه لا يزال في وسعها تصحيح خطئها هذا نسبيّاً، وذلك عن طريق المساعدة والاستثمار في جعل العراق مورّداً رئيسيّاً للنفط في الأسواق العالمية، وكما نشر في الصحيفة الاماراتية.
