روابط للدخول

خبر عاجل

القذافي يستخدم الطيران الحربي لليوم الثالث على التوالي


مناوؤن للقذافي يدافعون عن مدينة اجدابيا
مناوؤن للقذافي يدافعون عن مدينة اجدابيا
افادت تقارير بأن الطيران الحربي الليبي شن غارات جوية لليوم الثالث على التوالي مستهدفا قوى المعارضة فيما يستمر القتال من اجل السيطرة على المناطق الشرقية من البلاد.


تحدثت الأنباء عن غارة جوية شنتها الطائرات الليبية مستهدفة قاعدة عسكرية قرب مدينة اجدابيا فيما استمر القتال من اجل السيطرة على طريق ساحلي استراتيجي وموانئ حيوية لتصدير النفط شرقي البلاد.

واعلنت قوى المعارضة التي سيطرت على المناطق الشرقية من ليبيا منذ الاسبوع الماضي ان القصف لم يلحق أي اصابات أو اضرار مادية. ولكن الهجوم الجوي أشاع اجواء متوترة في صفوف المناوئين لنظام العقيد معمر القذافي في المناطق الشرقية.

وأخذ مئات من مقاتلي القوى المناوئة للنظام يتوافدون على مدينة اجدبيا والمناطق المحيطة منذ ان بدأت هجمات القوات الحكومية وذلك لتعزيز دفاعات المعارضة في هذا القاطع.

ورغم نجاح قوى المعارضة في صد الهجمات التي شنتها القوى الموالية للنظام في اجدبيا وميناء البريقة لتصدير النفط القريب منها فان خبراء عسكريين يرون ان المعارضة لا تمتلك القدرات العسكرية المطلوبة للانتقال من حالة الدفاع الى التخطيط لهجوم تشنه قواتها على العاصمة طرابلس.

في واشنطن اعرب الرئيس باراك اوباما عن قلقه من ان يسفر غياب الحسم عن
الرئيس اوباما
انزلاق ليبيا الى حرب اهلية دموية مديدة:
"ثمة خطر من نشوء حالة تعادل قد تصبح مواجهة دموية بمرور الوقت. وهذا احتمال من البديهي ان نأخذه في اعتبارنا. لذا ما أُريد التوثق منه هو ان تكون لدى الولايات المتحدة القدرة الكاملة على امكانية التحرك السريع إذا تردى الوضع بحيث تصبح لدينا ازمة انسانية".

اوباما اكد مجددا دعوته الى تنحي القذافي فورا وحذر القادة العسكريين الذي ما زالوا موالين له من تقديمهم الى العدالة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية إذا استمرت قواتهم في استهداف المدنيين:
"سنواصل توجيه رسالة واضحة هي ان العنف يجب ان يتوقف ، وان معمر القذافي فقد شرعيته في القيادة وعليه ان يرحل. والذين يرتكبون اعمال عنف ضد الشعب الليبي سيخضعون للمحاسبة. لا بد من الاستجابة لتطلعات الشعب الليبي الى الحرية والديمقراطية والكرامة".

وجاء تحذير اوباما في وقت اعلن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو فتح تحقيق يستهدف اركان النظام الليبي:
"شخصنا بعض الأفراد ممن لديهم سلطة فعلية أو رسمية يمارسونها على قوى الأمن المتهمة بارتكاب جرائم. وهؤلاء الأفراد هم معمر القذافي والحلقة الضيقة من اعوانه بمن فيهم بعض ابنائه الذين لديهم سلطة فعلية".

في هذه الأثناء منعت السلطات الليبية في طرابلس الصحفيين الأجانب من مبارحة فنادقم لتغطية احتجاجات متوقعة ضد نظام القذافي بعد صلاة الجمعة. وقال الناطق باسم الحكومة الليبية ان نحو 130 صحفيا سيبقون في فندق ريكسوس لأن وجودهم يمكن ان يستثير اعمال عنف ممن سماهم عناصر تنظيم القاعدة. وقال الناطق الرسمي موسوى ابراهيم لوكالة رويترز ان منع الصحفيين من تغطية التطورات الجارية في العاصمة ضروري لكي لا تتحول طرابلس الى بغداد ، بحسب تعبيره.

وكان القذافي نفى مشاركة ليبيين في تظاهرات مناوئة لنظامه وتحدى
معمر القذافي
الصحفيين الأجانب ان يروه تظاهرة واحدة. ولكن ليبيين من سكان العاصمة طرابلس اكدوا لمنظمات اجنبية عزمهم على التظاهر ضد نظام القذافي بعد صلاة الجمعة متحدين تهديد الميليشيات الموالية للنظام بقمعهم. ولكن ليبيين في منطقتين عماليتين من مناطق العاصمة شهدتا احتجاجات مناوئة للقذافي قالوا انهم تحت مراقبة دائمة يمارسها الموالون على تحركاتهم.

التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG