روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة بغدادية: شركاء السلطة يتسابقون على الفرار من مسؤولية تردي الأوضاع


مع اشارة الصحف البغدادية الى حزمة الاجراءات التي اعلنها رئيس الوزراء نوري المالكي للاصلاح الحكومي، وتصريحات زعيم التيار الصدري محمّلاً المالكي مسؤولية تردي الأوضاع في العراق. الا ان صحيفة "المدى" تحدثت عن تطور وصفته بالـ"مؤسف"، متمثلاً بتسابق شركاء السلطة في البلاد على الفرار من مسؤولية الأوضاع المزرية لعموم العراقيين، وبدا أنهم يحاولون التودد لشعارات مطلبية بهدف تحريفها والتأثير في مسارها، على خلفية تظاهرات 25 شباط. وافاد عنوان آخر في الصحيفة ان نواباً رجحوا عدم صمود محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق ضمن المائة يوم التي خصصها المالكي للاصلاحات.

في صحيفة "العالم" تابع عمار السواد المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء الاثنين، مبيناً انه لم يكشف عن انصات جيد للناس، او موقف مناسب من السلطة العليا، يليق بما حصل خلال المظاهرات المتواصلة وخاصة احداث الجمعة الماضية. ويشير السواد الى ما قاله المالكي من انه يعرف ما يجري وما جرى في التظاهرات. وهو كلام جيد، لكنه يتناقض مع ما قاله في المؤتمر الصحفي نفسه، بانه لا يعلم ان صحفيين تعرضوا للاعتداء والضرب. ثم ان رئيس الوزراء طالب الصحفيين ايضاً بالالتزام بالضوابط المهنية، والابتعاد عن التحريض وتبني بعض الاجندات السياسية. وهنا يتساءل الكاتب .. هل المهنية تنحصر في عدم نقد الحكومة وكشف الفضائح؟ وهل الاجندات السياسية تغيب عن اولئك العاملين في محطته الحكومية او في جريدته الحزبية؟ كما ان منصب رئيس الوزراء لا يعطي صاحبه الحق بان يحدد للكتاب والصحفيين طريقة تعاطيهم مع الاحداث على الارض، بل على العكس، هذا المنصب يلزم صاحبه بان يمنع اي اعتداء يتعرض له هؤلاء.

وبعيداً عن التصريحات السياسة نشرت صحيفة "المشرق" ان الحمامات الشعبية أو ما تسمى بـ (حمامات السوق) تواجه خطراً حقيقياً في الانقراض بسبب انقطاع ذهاب الاهالي والمواطنين من الذكور والاناث لهذه الحمامات بعد ان كانت مكاناً لتجمع العرسان والاقارب والاصحاب، اما الان فقد اصبحت شبه خالية من زبائنها، عازياً عدد من اصحاب هذه الحمامات سبب ذلك الى ارتفاع اسعار الوقود وانقطاع التيار الكهربائي المستمر فضلاً عن الوضع الامني غير الآمن نسبياً.
XS
SM
MD
LG