دعا عضو مجلس الامناء في هيئة الاعلام والاتصلات علي ناصر جميع الدوائر الحكومية ومكاتب الوزراء الى استخدام الرمز الالكتروني للعراق او ما يعرف بـ (IQ) في تعاملاتها الالكترونية اليومية من اجل توفير الحماية لها مخافة تعرضها لاي اختراق.
واكد ناصر بمناسبة يوم الانترنيت الامن ان هيئة الاعلام والاتصلات هي الجهة الوحيدة المخولة بمنح هذا الرمز في التعاملات الالكترونية.
ويحتفل نحو 65 بلداً في انحاء المعمورة في الثامن من شباط من كل عام بيوم الانترنيت الآمن، بعد ان اصبح جزءً لا يتجزأ من هذه الحياة، فقد حذر الاتحاد الاوروبي من الاستخدام السيئ لهذه الخدمة، مطلقاً شعار "الانترنيت ليس بلعبة انها حياتك".
وفي العراق اصبح الانترنيت اليوم في متناول الجميع، صغارا وكبارا، بعد ان كان من المحرمات في زمن النظام السابق، كما بدأت دوائر حكومية وغير حكومية تعتمد بشكل كبير على الشبكة العنكبوتية وما تقدمه من خدمات، حتى باتت وسيلة الاتصال الافضل بين تلك الدوائر، بل تحولت الى وسيلة قانونية للاتصال يمكن ان تستخدم في بعض المحاكم كدليل.
اهم الدوائر التي باتت تعتمد بشكل كبير على الانترنيت في تعاملاتها اليومية هي المصارف والبنوك الاهلية، الأمر الذي دفعها الى ضرورة توفير حماية لتلك التعاملات من خلال الاستعانة بشركات حماية الكترونية.
المهندس محمد عبد الوهاب مدير قسم الحماية الالكترونية في احد ابرز المصارف الاهلية العراقية، اكد ان مصرفه يمنح الاف الدولارات لشركات الحماية الالكترونية في سبيل حماية مصرفه من الاختراق الذي قد ياتي من مصرف اخر، كنوع من انواع المنافسة التي يسميها بـ"غير الشريفة".
ومع تطور الشبكة العنكبوتية تطورت معه اساليب الاختراقات، بل أخذت بعض الجماعات الدينية المتشددة باستخدامها كوسيلة لكسب التاييد او عرض نشاطاتها، فضلاً عن تجنيدها العديد من الشباب المتعاطف معها، وهنا بدأت تظهر الحاجة لجهات رقابية من اجل السيطرة على تلك المواقع التي باتت تشكل خطراً على بعض المجتمعات، ما دفع بعض الدول المتطورة الى تشكيل دوائر خاصة لمراقبة جميع تلك المواقع.
ويؤكد عضو هيئة الاعلام والاتصالات علي ناصر ان نسبة الجريمة الالكترونية في العراق تكاد تكون شبه معدومة، لأن معظم وسائل الانترنيت لا تزال في مراحلها الاولى، ولا زالت تستخدم نظام الاتصال اللاسلكي، او ما يعرف بالـ"فيسات" والذي يختلف بشكل كبير عن نظام الكيبل الضوئي المتطور الذي تستخدمه دول الجوار.
التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد ناصر بمناسبة يوم الانترنيت الامن ان هيئة الاعلام والاتصلات هي الجهة الوحيدة المخولة بمنح هذا الرمز في التعاملات الالكترونية.
ويحتفل نحو 65 بلداً في انحاء المعمورة في الثامن من شباط من كل عام بيوم الانترنيت الآمن، بعد ان اصبح جزءً لا يتجزأ من هذه الحياة، فقد حذر الاتحاد الاوروبي من الاستخدام السيئ لهذه الخدمة، مطلقاً شعار "الانترنيت ليس بلعبة انها حياتك".
وفي العراق اصبح الانترنيت اليوم في متناول الجميع، صغارا وكبارا، بعد ان كان من المحرمات في زمن النظام السابق، كما بدأت دوائر حكومية وغير حكومية تعتمد بشكل كبير على الشبكة العنكبوتية وما تقدمه من خدمات، حتى باتت وسيلة الاتصال الافضل بين تلك الدوائر، بل تحولت الى وسيلة قانونية للاتصال يمكن ان تستخدم في بعض المحاكم كدليل.
اهم الدوائر التي باتت تعتمد بشكل كبير على الانترنيت في تعاملاتها اليومية هي المصارف والبنوك الاهلية، الأمر الذي دفعها الى ضرورة توفير حماية لتلك التعاملات من خلال الاستعانة بشركات حماية الكترونية.
المهندس محمد عبد الوهاب مدير قسم الحماية الالكترونية في احد ابرز المصارف الاهلية العراقية، اكد ان مصرفه يمنح الاف الدولارات لشركات الحماية الالكترونية في سبيل حماية مصرفه من الاختراق الذي قد ياتي من مصرف اخر، كنوع من انواع المنافسة التي يسميها بـ"غير الشريفة".
ومع تطور الشبكة العنكبوتية تطورت معه اساليب الاختراقات، بل أخذت بعض الجماعات الدينية المتشددة باستخدامها كوسيلة لكسب التاييد او عرض نشاطاتها، فضلاً عن تجنيدها العديد من الشباب المتعاطف معها، وهنا بدأت تظهر الحاجة لجهات رقابية من اجل السيطرة على تلك المواقع التي باتت تشكل خطراً على بعض المجتمعات، ما دفع بعض الدول المتطورة الى تشكيل دوائر خاصة لمراقبة جميع تلك المواقع.
ويؤكد عضو هيئة الاعلام والاتصالات علي ناصر ان نسبة الجريمة الالكترونية في العراق تكاد تكون شبه معدومة، لأن معظم وسائل الانترنيت لا تزال في مراحلها الاولى، ولا زالت تستخدم نظام الاتصال اللاسلكي، او ما يعرف بالـ"فيسات" والذي يختلف بشكل كبير عن نظام الكيبل الضوئي المتطور الذي تستخدمه دول الجوار.
التفاصيل في الملف الصوتي.
