اشارت عناوين صحف عربية تناولها الشأن العراقي الى تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي اوضح فيها امتناعه عن الترشح لولاية ثالثة. اضافة الى حديث عن عراقيين ادعوا على الحكومة البريطانية بأنها قصرت في تأمين الحماية لهم عندما عملوا مترجمين للقوات البريطانية في العراق.
في حين نشرت صحيفة الحياة اللندنية ان الكتل السياسية العراقية المختلفة قد اتفقت على ضرورة الدعوة الى تأجيل القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد في آذار المقبل، وذلك بسبب الأوضاع السياسية المربكة في عدد من الدول العربية.
وبالحديث عن تلك الاوضاع وانعكاساتها على الاعلام كتبت صحيفة البيان الاماراتية ان ثورة الياسمين التونسية وبعدها أحداث مصر القائمة حالياً، قد ارسوا حالة إعلامية جديدة على الواقع التقليدي الذي يتعاطاه الإعلام العربي بأشكاله المختلفة، فلم يعد ما يسمى السيطرة على وسائل الإعلام، وتوجيهها بشكل يضمن عدم إثارة القضايا المسكوت عنها ناجحاً، بعد أن أوجدت الوسائل التكنولوجية الحديثة ساحات افتراضية استطاعت أن تحرك جموع البشر بشكل عجزت عنه الوسائل والأدوات الأخرى. مضيفة الصحيفة بان المثير هو أن كثيراً من الدول ذات الأنظمة التقليدية، لم تعر هذا الأمر انتباهاً ولم ترسم سياسة واضحة أمام التسارع الكبير لقوة وتنامي تلك الثورة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
اما صحيفة الرياض السعودية فرأت ان المجتمعات أعادت إلى الثورة براءتها الأصلية؛ بحيث صارت الثورة مفهوماً شعبياً لاتدخله الأيديولوجيا. الثورات الشعبية التي شهدتها البشرية، لم تكن بالضرورة استجابةً لدعوة، وإنما جاءت نتيجة غليان اجتماعي غامض، فماء الثورة يغلي على نيران من الضرورات؛ قد تكون تلك الضرورات فكرية أو سياسية أو اجتماعية أو ثقافية، ولكن النار الأشد اشتعالاً هي "نار الاقتصاد". لتكمل الصحيفة السعودية بان الثورات كانت في السابق تتحرك عبر الأفكار والأيديولوجيات، بينما اليوم تتحرك عبر محيطات التقنية. فالآية انقلبت، اذ ان الصور التي تحملها أجهزة الجماهير المحمولة صارت مصدر القنوات الفضائية بعد أن كانت الفضائيات هي مصدر الجماهير، وحسبما ورد في صحيفة الرياض السعودية.
في حين نشرت صحيفة الحياة اللندنية ان الكتل السياسية العراقية المختلفة قد اتفقت على ضرورة الدعوة الى تأجيل القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد في آذار المقبل، وذلك بسبب الأوضاع السياسية المربكة في عدد من الدول العربية.
وبالحديث عن تلك الاوضاع وانعكاساتها على الاعلام كتبت صحيفة البيان الاماراتية ان ثورة الياسمين التونسية وبعدها أحداث مصر القائمة حالياً، قد ارسوا حالة إعلامية جديدة على الواقع التقليدي الذي يتعاطاه الإعلام العربي بأشكاله المختلفة، فلم يعد ما يسمى السيطرة على وسائل الإعلام، وتوجيهها بشكل يضمن عدم إثارة القضايا المسكوت عنها ناجحاً، بعد أن أوجدت الوسائل التكنولوجية الحديثة ساحات افتراضية استطاعت أن تحرك جموع البشر بشكل عجزت عنه الوسائل والأدوات الأخرى. مضيفة الصحيفة بان المثير هو أن كثيراً من الدول ذات الأنظمة التقليدية، لم تعر هذا الأمر انتباهاً ولم ترسم سياسة واضحة أمام التسارع الكبير لقوة وتنامي تلك الثورة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
اما صحيفة الرياض السعودية فرأت ان المجتمعات أعادت إلى الثورة براءتها الأصلية؛ بحيث صارت الثورة مفهوماً شعبياً لاتدخله الأيديولوجيا. الثورات الشعبية التي شهدتها البشرية، لم تكن بالضرورة استجابةً لدعوة، وإنما جاءت نتيجة غليان اجتماعي غامض، فماء الثورة يغلي على نيران من الضرورات؛ قد تكون تلك الضرورات فكرية أو سياسية أو اجتماعية أو ثقافية، ولكن النار الأشد اشتعالاً هي "نار الاقتصاد". لتكمل الصحيفة السعودية بان الثورات كانت في السابق تتحرك عبر الأفكار والأيديولوجيات، بينما اليوم تتحرك عبر محيطات التقنية. فالآية انقلبت، اذ ان الصور التي تحملها أجهزة الجماهير المحمولة صارت مصدر القنوات الفضائية بعد أن كانت الفضائيات هي مصدر الجماهير، وحسبما ورد في صحيفة الرياض السعودية.