روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة بغدادية: وثيقة رسمية لوزارة الدفاع تكشف عن صفقة مشبوهة


نشرت صحيفة "المدى" تفاصيل وثيقة رسمية تكشف عن صفقة مشبوهة وإهدار للمال العام تدور أحداثها في وزارة الدفاع، وتتعلق بصفقات التسليح للجيش العراقي، التي قيل الكثير عنها. وتوضح الصحيفة ان الوثيقة عبارة عن كتاب رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع في مديرية (التدقيق والرقابة) يتحدث عن تفاصيل صفقة دبابات الابرامز التي استوردها العراق من الولايات المتحدة. فالوثيقة تشكك في مدى مطابقة هذه الدبابات للمواصفات العراقية وعن سلبيات كثيرة تحتويها، فعلى سبيل المثال لم يتم إعطاء أي موافقة لتصنيع عتاد هذا الطراز إلى أية دولة وهذا يعني بالتالي حصر تزويد الدبابة بالاعتدة بالجانب الامريكي فقط، الذي قد لايتورع عن الامتناع من تزويد العراق به لأي سبب لتصبح الدبابة عبارة عن هيكل حديد.

وفي تصريح لصحيفة "العالم" يوضح وزير الداخلية السابق جواد البولاني بان المشرّع العراقي لم يدعم اجهزة الاستخبارات بالقوانين التي تضمن لها عملاً واضحاً ومخصصات مالية كافية، ما ادى الى ضياع فرص التدريب والتخطيط المطلوبة، مضيفاً ان الاجهزة العراقية الخاصة بجمع المعلومات الامنية لا تزال عاجزة عن التصدي للاجهزة الاجنبية العاملة في البلاد.

ومنها الى مقالات الرأي اذ يرى عمران العبيدي في جريدة "الصباح" ان النظم العربية التقليدية الحاكمة تعيش لحظة الاطمئنان الوهمية التي نسجتها المخيلة وصدقتها. لحظة الاطمئنان تلك خلقت لهم حالة من اليقين التام بقدراتهم الجبارة على الامساك بخيوط اللعبة السياسية، خصوصاً انهم يرصدون حالة التغيير الوحيدة التي حدثت في العراق بعد 2003 بعواملها الخارجية وليست الداخلية، وهو ما يصعُب تكراره مرة اخرى، لأن اغلبهم (القائمون على النظام العربي) يمتلكون علاقات ايجابية مع النظام الدولي المتمثل بأمريكا. ويستمر العبيدي بان لحظة الاطمئنان تمادت حتى بدأوا بمرحلة جديدة تتمثل بالتخطيط للحالة السياسية لما بعدهم وهم يهيئون ابناءهم للخلافة بعد ان يحصلوا هم على الانتخاب والولاية مدى الحياة..! ولكن يبدو ان لحظة الزلزال التي انطلقت من تونس واتسعت الى مصر كانت نقطة البداية لبدء جردة الحساب مع هذا النظام.
XS
SM
MD
LG