روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة بغدادية: ضبط وثائق تثبت ضلوع معسكر أشرف بتنفيذ عمليات إغتيال


كشف قائممقام الخالص عدي الخدران في تصريح خاص بجريدة "الصباح" عن ضبط وثائق ومستمسكات تؤكد ضلوع المشرفين على معسكر أشرف بتنفيذ عدد كبير من عمليات الاغتيال لتصفية الشخصيات الوطنية. واضاف انه تم ضبط اشرطة مصورة تتضمن اعترافات عدد من اعضاء المنظمة بالمشاركة في قمع الانتفاضة الشعبانية في المناطق الشمالية والجنوبية. ويكمل الخدران بانهم تمكنوا ايضاً من العثور على وثائق رسمية تؤكد قيام المشرفين على منظمة خلق باصدار باجات وهويات تحمل ختم المنظمة الى عدد كبير من الارهابيين من عناصر ما يسمى بدولة العراق الاسلامية وتنظيم القاعدة تسهل عملية الدخول الى المعسكر بعد تنفيذ عملياتهم الارهابية.

في سياق آخر وتحت عنوان "دكتاتورية بقرار من المحكمة" يتابع علي حسين في عمود بصحيفة "المدى" اصدار المحكمة الاتحادية في الأيام الماضية ما وصفه باخطر قرار في تاريخ العراق السياسي الجديد، وهو القرار الذي الحق الهيئات المستقلة أمثال مفوضية الانتخابات أو النزاهة أو حقوق الانسان بسلطة مجلس الوزراء. وبهذا فان القرار الذي أصدرته المحكمة يعيد رسم الخارطة السياسية في العراق ليضعها بيد جهة واحدة. ويخلص الكاتب الى القول "اننا ومهما حاولنا أن نقلل من خطر القرار فلا يمكن أن ينظر إليه إلا باعتباره تراجعاً حقيقياً في التحول الديمقراطي".

في جريدة "الاتحاد" فيشير الكاتب قيس قاسم العجرش الى ان الصحافة الأميركية (ومع كل متابعة صحفية لها) تعيد التذكير بتنبيهات الفريق بابكر زيباري بشأن مستوى الإستعدادات العراقية الكاملة للإضطلاع بالأمن الوطني العراقي كاملاً والتي قد تنتظر لغاية سنوات قادمة من أجل أن تتم. ويرى الكاتب ان هذا التذكير الصحفي الأميركي لم يأت مصادفة قدر توافقه مع المراقبة الدقيقة للرأي العام الأميركي والمزاج العام إضافة الى كل ما يصدر عن السياسة العراقية وهي مشهورة بتضارب التصريحات خاصة فيما يتعلق بالملفات الجدلية. كما ان هذا الأمر بالذات (والقول للعجرش) يمثل معطى من معطيات دراسة الموقف عند واشنطن من جهة وعند طهران من جهة أخرى، كل حسب إستعداداته و خططه البديلة، لكن الأمر من الجانب العراقي يبدو قلما يقرأ بهذه الصيغة.
XS
SM
MD
LG