روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة بغدادية: بعض مناطق الكرخ ما زالت حاضنة للجماعات المسلحة


اهتمت عناوين الصحف البغدادية بزيارة رئيس الوزراء الكويتي ناصر المحمد الصباح الى بغداد ولقائه المسؤولين العراقيين .. وتحت عنوان "الزيارة الكويتية خطوة بألف" كتب باسم الشيخ رئيس تحرير صحيفة "الدستور" انه يحق تسميتها زيارة تاريخية جاءت في توقيتات مناسبة للاعلان عن نهاية جادة للتوتر، وطي صفحات الماضي بكل تبعاته. ويقول الكاتب ان الزيارة لا تتعدى كونها خطوة جريئة وشجاعة للجلوس وجها لوجه والتصريح بما يجب ان تحل فيه جميع المسائل بدلاً من تركها على حالها لتتسع وتتراكم وتبدو اكبر من حجمها الاصلي.

من جهة آخرى تقول صحيفة "المشرق" انه وبالرغم من اعلان الحكومة رصد 175000 درجة وظيفية للوزارات والهيئات الرسمية في موازنة عام 2011. الا ان معظم العاطلين عن العمل يرون ان تلك الدرجات موزعة سلفاً ويشغلها من يشغلها الآن بالوكالة، فيما يعتقد آخرون ان المتبقي من هذه الدرجات سيكون صيداً سهلاً للولاءات الحزبية والسياسية. وفي الوقت الذي اعرب البعض الاخر عن املهم في ان يمنح مجلس الخدمة الاتحادي الدرجات الوظيفية لمستحقيها من ذوي الخبرة والكفاءة والمهنية، رأى وكيل وزارة التخطيط مهدي العلاق ان تشكيل مجلس الخدمة الاتحادي لن يقلص نسبة البطالة في العراق ولا علاقة له بهذه الظاهرة، بل ينظم عملية التشغيل الحكومي في الوزارات والدوائر والمؤسسات الرسمية.

تخصيصات مالية كانت تمنح لقادة القطعات العسكرية لمنحها كمكافأة للمصادر السرية التي تزود قوات الامن بالمعلومات؛ كانت هذه الطريقة التي تتبعها القوات الامنية في كشف العديد من أوكار الارهاب. الا ان ضابطاً كبيراً في وزارة الداخلية لم يفصح عن اسمه كشف في تصريح لصحيفة "العالم" ان بعض المناطق في جانب الكرخ تعتبر حتى اللحظة حاضنة للجماعات المسلحة. عازياً السبب الى حجب معظم التخصيصات المالية وبالتالي بدأوا يخسرون اهم مصادر المعلومات، مما اضعف الجهد الاستخباري لديهم. ولفت الضابط الى جانب آخر من المشكلة وهو سكوت الاهالي في مناطق معينة عن نشاطات الجماعات المسلحة وذلك ليس بدافع الخوف ولكن لتعاطفهم مع هذه الجماعات بسبب الماكينة الاعلامية الموجهة ضد الدولة وعدم وجود اعلام حكومي مضاد لهذه الماكينة، على حد قول الضابط.
XS
SM
MD
LG