توجد في محافظة دهوك نحو 80 منظمة من منظمات المجتمع المدني التي تعنى بمجالات بالصحة، وحقوق الإنسان، وحماية المرأة والطفل، والأعمار، لكن معظم هذه المنظمات تشكو من قلة التمويل.
هلز طه مديرة المشاريع في منظمة (كوردس) المعنية بالأعمار والمجتمع المدني، اوضحت في حديثهال لأذاعة العراق الحر ان "من ابرز الصعوبات التي تعاني منها منظمات المجتمع المدني في محافظة دهوك واقليم كوردستان حاليا هو عدم وجود منظمات دولية مانحة، لأن معظم المنظمات المانحة قد حولت نشاطاتها الى وسط العراق وجنوبه".
واضافت هلز لكن اقليم كوردستان هو الآخر بحاجة الى منح هذه المنظمات "وخاصة بعد التغييرات المناخية الكبيرة التي يعاني منها اقليم كوردستان وحالة الجفاف التي يمر بها الأقليم".
واشار اكرم ماي مدير منظمة (الحقوق المدنية في كوردستان) ان منظمات المجتمع المدني في دهوك تحديدا تعاني من معرقلات عديدة أبرزها قلة الدعم موضحا "ان غالبية المنظمات المانحة لاتولي محافظة دهوك الأهتمام الذي تستحقه علما بان واقع المحافظة بحاجة الى عمل منظماتي كثيف وخاصة من ناحية التطور الأجتماعي."
الى ذلك أشارت خبات اسلام مديرة منظمة(صوت المسنين) في دهوك ان الحكومة في اقليم كوردستان هي التي تمول منظمات المجتمع المدني باعطاء كل منظمة منحة شهرية تصل الى مليوني دينار ونصف المليون، لكن بحسب قولها فان الحكومة أصدرت مؤخرا قرارا بحجب هذه المنحة الشهرية ما يؤثر سلبا على اداء منظمات المجتمع المدني في دهوك لأن المانحين الدوليين لا يتواجدون في دهوك بل توجهوا الى وسط وجنوب العراق. واذا ما قاموا بتمويل مشروع فان الخدمات والأيجار والقضايا الفنية لا تمولها هذه المنظمات، لذا فان المنحة التي كانت تقدمها الحكومة ضرورية لكي تواصل هذه المنظمات عملها".
التفاصيل في الملف الصوتي.
هلز طه مديرة المشاريع في منظمة (كوردس) المعنية بالأعمار والمجتمع المدني، اوضحت في حديثهال لأذاعة العراق الحر ان "من ابرز الصعوبات التي تعاني منها منظمات المجتمع المدني في محافظة دهوك واقليم كوردستان حاليا هو عدم وجود منظمات دولية مانحة، لأن معظم المنظمات المانحة قد حولت نشاطاتها الى وسط العراق وجنوبه".
واضافت هلز لكن اقليم كوردستان هو الآخر بحاجة الى منح هذه المنظمات "وخاصة بعد التغييرات المناخية الكبيرة التي يعاني منها اقليم كوردستان وحالة الجفاف التي يمر بها الأقليم".
واشار اكرم ماي مدير منظمة (الحقوق المدنية في كوردستان) ان منظمات المجتمع المدني في دهوك تحديدا تعاني من معرقلات عديدة أبرزها قلة الدعم موضحا "ان غالبية المنظمات المانحة لاتولي محافظة دهوك الأهتمام الذي تستحقه علما بان واقع المحافظة بحاجة الى عمل منظماتي كثيف وخاصة من ناحية التطور الأجتماعي."
الى ذلك أشارت خبات اسلام مديرة منظمة(صوت المسنين) في دهوك ان الحكومة في اقليم كوردستان هي التي تمول منظمات المجتمع المدني باعطاء كل منظمة منحة شهرية تصل الى مليوني دينار ونصف المليون، لكن بحسب قولها فان الحكومة أصدرت مؤخرا قرارا بحجب هذه المنحة الشهرية ما يؤثر سلبا على اداء منظمات المجتمع المدني في دهوك لأن المانحين الدوليين لا يتواجدون في دهوك بل توجهوا الى وسط وجنوب العراق. واذا ما قاموا بتمويل مشروع فان الخدمات والأيجار والقضايا الفنية لا تمولها هذه المنظمات، لذا فان المنحة التي كانت تقدمها الحكومة ضرورية لكي تواصل هذه المنظمات عملها".
التفاصيل في الملف الصوتي.
