روابط للدخول

خبر عاجل

وزير الهجرة الجديد يؤكد السعي لمعالجة ملف النازحين واللاجئين


لاجئون عراقيون في سوريا
لاجئون عراقيون في سوريا
أكدت وزارة الهجرة والمهجرين سعيها لمعالجة مشكلة النزوح الداخلي ومراقبة أوضاع اللاجئين العراقيين في الخارج عن كثب ومساعدتهم، من خلال فتح ممثليات لها في دول أجنبية وعربية.

وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي أكد في مقابلة خاصة بإذاعة العراق الحر الجمعة أن وزارته وضعت خططا إستراتيجية لمعالجة ملفات النازحين واللاجئين والعقول المهاجرة خلال السنوات الأربع المقبلة، إلا أنه يرى بأن الوضع الأمني لا زال حرجا على حد وصفه وهذا ما يعيق الوزارة عن معالجة هذه الملفات بشكل نهائي.

الوزير أشار الى أن خطة وزارته لمعالجة ملف النازحين داخل العراق تتمثل في تشجيع النازحين على العودة إلى مناطقهم الأصلية أو البقاء في المناطق التي نزحوا إليها أو مساعدتهم على الاستيطان في مناطق جديدة.

وكان عام 2010 شهد نزوح عوائل مسيحية هربت من العنف ويؤكد وزير الهجرة والمهجرين ديندار دوسكي أن أغلبية هذه العوائل لجأت إلى سهل نينوى ومناطق إقليم كردستان مشيرا إلى إجراءات وزارته في مساعدة هذه العوائل بالتعاون مع الحكومة المحلية في نينوى وحكومة إقليم كردستان من خلال توزيع المساعدات المالية والعينية وتوظيف عدد كبير من النازحين.

وذكر الوزير أن وزارته طرحت مشروعا على وزارة الخارجية العراقية لافتتاح ممثليات لوزارة الهجرة والمهجرين لمتابعة أوضاع اللاجئين في الخارج وتقديم المساعدة والدعم لهم، متحدثا في الوقت نفسه عن تعاون وزارته مع الهيئات الدولية وتحديدا المفوضية لسامية للاجئين.

أما الملف الثالث الذي تسعى وزارة الهجرة والمهجرين إلى معالجته فهو ملف العقول العراقية المهاجرة وبهذا الصدد يؤكد الوزير ديندار دوسكي أن وزارته نجحت في تشجيع 600 عراقي من ذوي الكفاءات والخبرات على العودة إلى العراق، مشيرا إلى ما وصفه بالتعقيدات التي تضعها بعض المؤسسات والوزارات المعنية أمام العائدين ما دفع البعض منهم إلى العودة إلى الخارج.

وفيما تتضارب الأرقام حول أعداد اللاجئين العراقيين في دول الجوار تتفق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للاجئين ومعهد بروكينغز على أن عدد النازحين داخل العراق هو 1.5 مليون شخص.

ونقل عن وفاء عمرو، المتحدثة باسم المفوضية السامية للاجئين قولها في نهاية كانون الأول الماضي إن عدداً كبيراً جداً من العراقيين الذين يحتاجون إلى المساعدة سيبقون على حالهم في 2011 وربما لفترات أطول.

وترى باسكال وردة الناشطة في مجال حقوق الإنسان ووزيرة الهجرة والمهجرين السابقة أن ملف النازحين والمهجرين مرتبط بالوضع السياسي والأمني مشيرة إلى استمرار عمليات النزوح مع استمرار استهداف الأقليات.

المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
XS
SM
MD
LG