روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة المشرق: مجلس محافظة واسط يقرر مقاطعة البضائع السعودية


تحدثت صحف بغدادية عن زيارة رئيس الحكومة الاردنية سمير الرفاعي لبغداد، واشارت في الوقت ذاته الى الاختناقات المرورية في شوارع العاصمة التي لم تكن سببها تلك الزيارة بل كانت في أعقاب تصاعد موجة الاغتيالات التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية.

وقالت جريدة الصباح إن البغداديين امضوا الاثنين يوماَ شاقاً بسبب تأخرهم لساعات طويلة في الشوارع اثر تكثيف الإجراءات الأمنية ونشر قوات إضافية من الجيش والشرطة.

ونقلت صحيفة العالم عن ضابط في وزارة الدفاع مشترطا عدم الكشف عن اسمه، ان ارقام السيارات التي وزعتها الحكومة على ضباط الداخلية والدفاع اصبحت كميناً للموت، موضحاً ان المجاميع الارهابية استدلت من خلال اختراقها العديد من الاجهزة الامنية على ارقام سيارات الصالون التي يستخدمها القادة الامنيون والتي منحت لهم من قبل الحكومة كاستخدام شخصي، ذلك ان دائرة المرور منحت تلك المركبات ارقاماً خاصة تتحدد بتسلسل رقمي خصص لتلك الفئة من العناصر الامنية. وتكمل الصحيفة بان المصدر قد كشف عن ان عمليات الاغتيال طالت عناصر برتب عميد فما فوق.

والى صحيفة المشرق لنقرأ فيها ان مجلس محافظة واسط قرر الاثنين مقاطعة البضائع السعودية وحظر عرضها في الاسواق المحلية احتجاجاً على قيام السلطات السعودية بقطع رؤوس اربعين عراقياً كانوا موجودين على اراضيها، وبحسب مصدر في اللجنة الإعلامية للمجلس.

وفي جريدة الاتحاد يكتب جمعة عبدالله مطلك ان للعراقين خصام قديم مع الارقام والتخطيط واكتشاف مجاهل المستقبل. وباستثناء فترة بسيطة من عمر المؤسسة السياسية الملكية فان الاعتباط والفوضى صفة تكاد ان تكون الصفة الاكثر التصاقاً باداء الدولة العراقية ومؤسساتها. وهنا يقصد الكاتب الاشارة الى ما ورد في احصائية حديثة (وصفها بالمفزعة) وهي ان عدد الموظفين في العراق وصل الى نحو اربعة ملايين موظف. ويفيد مطلك ان العراق ما يزال يفتقر الى التفكير والتخطيط الاستراتيجيين، والافتقار الى هذا التفكير في عالم اليوم يضع الدولة وامنها ومستقبلها في مهب عواصف لا حدود لها. كما ان هذه الملايين الاربعة قنبلة سياسية موقوتة ومؤجلة الانفجار وترتبط بتجربة الاواني المستطرقة الاجتماعية والسياسية ومشكلات الفساد والارهاب، والكلام لكاتب العمود في جريدة الاتحاد.
XS
SM
MD
LG