روابط للدخول

خبر عاجل

واقع الرياضة النسوية في العراق وسبل الحد من تدهورها


سجل الرياضة النسوية إزدهر بالكثير من الانجازات التي تحققت في خمسينيات وستينيات وسبعينيات وحتى ثمانينيات القرن العشرين، إذ تميز العراق برياضة نسوية في مختلف الالعاب، وكانت الفرق النسيوة العراقية تتنافس على المستويين العربي والاسيوي، لكن الرياضة النسوية بدأت بالتراجع منذ تسعينيات القرن الماضي لاسباب عديدة. أما بعد عام 2003 فقد تدهور واقع الرياضة النسوية بسبب الظروف الامنية والاجتماعية.
وترى عضوة الرابطة الرياضية للمرأة العراقية الدكتورة نضال عبد الرحمن "ان العادات والتقاليد فرضت سطوتها على الرياضة النسوية، ولابد من الارتقاء بالوعي المجتمعي لمشاركة نسوية رياضية اوسع وذلك عن طريق وسائل الاعلام وعقد الندوات والتوجه نحو الاماكن التي يجتمع فيها الرجال والنساء لتوعية الجميع بالرياضة النسوية".
بطلة العراق واسيا سابقا في العاب القوى ايمان صبيح اكدت انها حققت افضل انجازاتها في ثمانينيات القرن الماضي رغم الدعم القليل لكن الامر كان متوفرا وايضا وجود الطموح الشخصي والحماس لدى اللاعبين، وتقترح إستراتيجية للنهوض بالرياضة النسوية تتمثل في زج القيادات النسوية الرياضية في اعداد جيل من النساء الرياضيات.
وترى استاذة التربية الرياضية في جامعة بغداد الدكتورة ايمان عبد الامير ضرورة تشكيل لجنة عليا خاصة لدراسة اسباب تدهور الرياضة النسوية والتخطيط لوضع معالجات علمية لوقف هذا التدهور.

التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG