انطلق في اربيل يوم الاحد مهرجان الافلام القصيرة الخاصة لوقف العنف ضد المرأة الذي تنضمه وزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق ضمن حملة حملتها لوقف العنف ضد المرأة.
وتشارك في المهرجان عشرات الافلام القصيرة التي اخرجها سينمائيون كرد يقيمون داخل العراق وخارجه ومن تركيا وايران.
وعن اهمية هذا المهرجان تحدث كاوه محمود وزير الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق لاذاعة العراق الحر قائلا "مواجهة العنف الاسري مهمة مجتمعية، وليست مهمة وزارة واحدة. وهناك عنف يتخذ اشكالا متعددة وربما موجود في كردستان بشكل مختلف عما هو موجود في وسط العراق وجنوبه. وهناك تقارير دولية ومحلية تشير الى ان حكومة الاقليم اهتمت بموضوع وقف العنف ضد المرأة حتى خلال السنوات السابقة".
واشار المخرج ناصر حسن المدير العام للسينما في وزارة الثقافة بحكومة اقليم كردستان العراق "استقبلنا الافلام من الوزارة ومن خارج الوزارة من اوروبا وايران وتركيا والمديرية العامة للسينما انجزت 10 افلام خصيصة لهذه المناسبة ووصل حوالي 60 فلما للمهرجان ولكن تم قبول 28 فلما للعرض و11 فلما للمسابقة والافلام الاخرى تعرض بشكل عام".
واضاف المخرج ناصر حسن قوله "هناك جوائز لافضل ممثلة ولافضل ممثل ولافضل فلم واخراج وسيناريو ومونتاج مع تكريم عدد من المخرجات في المهرجان".
اما الناشطات والمدفعات عن حقوق المرأة فاختلفن حول طرح مشروع مواجهة العنف ضد المرأة في الافلام السينمائية وبالاخص ابراز هذا العنف. ففي الوقت الذي أكدت الكاتبة والصحفية المصرية درية عوني التي حضرت المهرجان على اهمية هذه الافلام في ايصال فكرة نبذ العنف ضد المرأة هناك من كان لها رأي مختلف، هذه اولا الكاتبة والصحفية المصرية درية عوني تقول "يجب ان لا نعتمد على السينما فقط لايصال الفكرة بل يجب التركيز على البداية وهي تعليم الام لتربية اولادها على التسامح والحرية".
المخرجة الكردية فيان مايي أكدت ضرورة ابراز الجانب الايجابي للمرأة للمرأة في المجتمع ودعم انشطتها وقالت "انا ضد اقامة مهرجان خاص لمواجهة العنف ضد المرأة ونحن نستطيع ان نترك بصماتنا في المهرجان من خلال اعمالنا وليس ابراز العنف الذي يمارس ضد المرأة . واعتقد يجب على المسوؤلين ايلاء الاهتمام للعناصر النسوية النشطة ودعم تجاربهن لكي يكّن عناصر ايجابية فعالة في المجتمع".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتشارك في المهرجان عشرات الافلام القصيرة التي اخرجها سينمائيون كرد يقيمون داخل العراق وخارجه ومن تركيا وايران.
وعن اهمية هذا المهرجان تحدث كاوه محمود وزير الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق لاذاعة العراق الحر قائلا "مواجهة العنف الاسري مهمة مجتمعية، وليست مهمة وزارة واحدة. وهناك عنف يتخذ اشكالا متعددة وربما موجود في كردستان بشكل مختلف عما هو موجود في وسط العراق وجنوبه. وهناك تقارير دولية ومحلية تشير الى ان حكومة الاقليم اهتمت بموضوع وقف العنف ضد المرأة حتى خلال السنوات السابقة".
واشار المخرج ناصر حسن المدير العام للسينما في وزارة الثقافة بحكومة اقليم كردستان العراق "استقبلنا الافلام من الوزارة ومن خارج الوزارة من اوروبا وايران وتركيا والمديرية العامة للسينما انجزت 10 افلام خصيصة لهذه المناسبة ووصل حوالي 60 فلما للمهرجان ولكن تم قبول 28 فلما للعرض و11 فلما للمسابقة والافلام الاخرى تعرض بشكل عام".
واضاف المخرج ناصر حسن قوله "هناك جوائز لافضل ممثلة ولافضل ممثل ولافضل فلم واخراج وسيناريو ومونتاج مع تكريم عدد من المخرجات في المهرجان".
اما الناشطات والمدفعات عن حقوق المرأة فاختلفن حول طرح مشروع مواجهة العنف ضد المرأة في الافلام السينمائية وبالاخص ابراز هذا العنف. ففي الوقت الذي أكدت الكاتبة والصحفية المصرية درية عوني التي حضرت المهرجان على اهمية هذه الافلام في ايصال فكرة نبذ العنف ضد المرأة هناك من كان لها رأي مختلف، هذه اولا الكاتبة والصحفية المصرية درية عوني تقول "يجب ان لا نعتمد على السينما فقط لايصال الفكرة بل يجب التركيز على البداية وهي تعليم الام لتربية اولادها على التسامح والحرية".
المخرجة الكردية فيان مايي أكدت ضرورة ابراز الجانب الايجابي للمرأة للمرأة في المجتمع ودعم انشطتها وقالت "انا ضد اقامة مهرجان خاص لمواجهة العنف ضد المرأة ونحن نستطيع ان نترك بصماتنا في المهرجان من خلال اعمالنا وليس ابراز العنف الذي يمارس ضد المرأة . واعتقد يجب على المسوؤلين ايلاء الاهتمام للعناصر النسوية النشطة ودعم تجاربهن لكي يكّن عناصر ايجابية فعالة في المجتمع".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
