روابط للدخول

خبر عاجل

الاتحاد الاماراتية: 12 مليون شاب عراقي يعانون من البطالة


ذكرت صحف عربية ان الأمم المتحدة ستضع حداً للقيود التي كانت مفروضة على العراق في عهد صدام حسين.

ونقلت صحيفة الاتحاد الاماراتية عن رئيس المؤسسة العراقية المدنية لحقوق الإنسان والمستشار الإعلامي لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية عبد الله اللامي،ان نحو 10 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر، و12 مليون شاب عراقي يعانون البطالة، فضلاً عن تراجع العراق بعد عام 2003 في النواحي الخدمية، وشيوع الفساد الإداري والمالي، وانتهاكات حقوق الإنسان، مما جعل البلد في مقدمة الدول الأكثر فقراً وفساداً.

واضاف اللامي أن الحروب التي دخلها العراق مع إيران والكويت والولايات المتحدة فضلاً عن الحصار والاحتلال لأكثر من خمسة عقود، أعادته إلى المربع الأول، وكما نشر في صحيفة الاتحاد الاماراتية.

هذا وتواصل صحف عربية متابعة ما ورد في خطاب رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني بشأن انسجام المرحلة مع حق الاكراد في تقرير مصيرهم. ويذكّر عادل الطريفي في مقال له بصحيفة الشرق الاوسط السعودية ان الأكراد ومع تشكيل أول حكومة عراقية بعد عهد صدام لقوا معاملة غير ودية من بعض القادة والمسؤولين العرب الذين ما كانوا يتصورون أن يجلس إلى جانبهم رئيس عراقي كردي، وأن يمثل العراق في اجتماعات الجامعة العربية وزير خارجية كردي. لكن مضى على ذلك قرابة الخمس سنوات، بحيث جرت في الساقية مياه كثيرة.

فلقد أصبح مام جلال شخصية شعبية بين رؤساء دول الجوار. أما كاكا مسعود (وكما يلقبه الكاتب) فيتم استقباله بمستوى رؤساء الجمهوريات، وينظر كثير من وزراء دول المنطقة بعين التقدير والإعجاب لشخصيات سياسية كردية. ولهذا (والحديث للكاتب) فإن تصريحات الأكراد التي تطالب بحق تقرير المصير غير إيجابية، ليس بدعوى أن تقرير المصير ليس حقا كردياً، بل على العكس من ذلك. عملياً .. هم اليوم مستقلون إدارياً وسياسياً كما لم يكونوا في أي وقت في الماضي، بل يحظون بقوة سياسية في بغداد، وسلطة مطلقة في مدنهم لا تتمتع بها أي قومية أخرى في البلد. ثم يشير الطريفي الى ان مصلحة البقاء في العراق اليوم لدى الأكراد ربما تفوق مكاسب الاستقلال، وطبعاً بحسب تعبيره في صحيفة الشرق الاوسط.
XS
SM
MD
LG