روابط للدخول

خبر عاجل

البيان الاماراتية: غريبٌ أن يكونَ رئيسُ العراق من أكرادِه


ابرزت الصحف العربية ما جاء في خطاب مسعود بارزاني في المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتزعمه من ان الكورد وكأي شعب آخر في العالم لهم حق تقرير المصير.
وفي ذات السياق قالت صحيفة البيان الاماراتية: غريبٌ أن يكونَ رئيسُ العراق من أكرادِه، وهو فخامةُ جلال طالباني، فيما يطالبُ رئيسُ إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بحقِّ تقرير المصير لهم، بزعمِ أنَّ المرحلةَ المقبلة تنسجم مع ذلك. ويضاعفُ من الغرابة (كما تقول الصحيفة) أننا سمعنا كلاماً وفيراً عن وحدة العراق في كلماتِ زعاماته في مؤتمري أربيل وبغداد الشهر الماضي، واللذين عُقدا بمبادرةٍ من بارزاني، وأتاحا التوافقَ على حلِّ أزمةِ الحكومةِ الجديدة. هذا وتخلص الصحيفة الى ان المطالبات بحقِّ تقريرِ المصير غالبا ما كانت دعواتٍ لتجزئةِ البلدان الموحدّة، ولذلك لا غرابة أن تستقبل هذه الدعوة من السيد بارزاني بارتيابٍ وتشمُّ فيها رائحة انفصالية، كما انَّ مردودَها سيكون سلبيا جداً على أكراد العراق، قبل غيرهم، وهو ما لا نرضاهُ ولا نتمناهُ لهم، بحسب الصحيفة.

وكتب عبد الاله بن سعود السعدون في صحيفة الجزيرة السعودية ان الظاهر لكل راصد إعلامي للمشهد السياسي العراقي يلاحظ أن المحرك الأساسي لعملية التأليفة الوزارية هي لجنة نشطة في كتلة الأحرار (الصدريين)، وسيكون وجودهم فعالاً في حركة مجلس الوزراء بصفتهم المفتاح المنقذ لفتح الطريق أمام السيد المالكي للتكليف الوزاري. مضيفاً السعدون بانهم حصلوا على مراكز متقدمة في دائرة القرار السياسي للوزارة الجديدة، فالسيد بهاء الأعرجي سيشغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن علاوة على الإشراف على الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اي المطبخ الرئيسي لمقررات الوزارة المالية والإدارية. لكن الخاسر المعاقب لخروجه عن الرأي المرجح لإعادة انتخاب المالكي (وكما يرى الكاتب) فهو المجلس الأعلى الإسلامي فلن يحصل إلا على قطعتين من كعكة الوزارة الجديدة ممثلة بالبلديات وحقيبة بدون وزارة.

اما صحيفة الغد الاردنية فتابعت نقلاً عن وكالات انباء وصول وفد أمني عراقي السبت إلى القاهرة للبحث مع المسؤولين في الجامعة العربية الاستعدادات الأمنية الخاصة بعقد القمة العربية القادمة والتي من المقرر ان يترأسها العراق في شهر آذار (مارس) المقبل.
XS
SM
MD
LG