ورغم تأكيدات الحكومة العراقية والمسؤولين الأمنيين على توفير الأجواء الآمنة للمسيحيين في العراق، إلا ان العديد منهم يرى ان مسلسل استهدافهم لايزال مستمرا، وان أوضاعهم تزداد سوءا يوما بعد يوم كما تقول لإذاعة العراق الحر المواطنة بشرى جورج التي أكدت ان العديد من الأسر المسيحية بدأت تهاجر العراق لأنه لم يعد مكانا مناسبا لعيشهم.
وأعطي رئيس منظمة حمواربي لحقوق الإنسان وليم وردة الحق للمسيحيين في الهجرة من البلاد نتيجة لما وصفه بغياب الحل الوطني والتحرك الجدي من قبل المسؤولين العراقيين لإنقاذ المسيحيين.
واكد وردة ان الشهر الماضي شهد مقتل مالايقل عن سبعين مواطنا مسيحيا في بغداد والموصل، مشددا على انه في حال استمر هذا الاستهداف فان العراق سيخلو من المسيحيين خلال فترة قصيرة.
ورغم أجواء التشاؤم الذي تعيشه الأسر المسيحية في العراق والخوف من مستقبل قد يكون اشد صعوبة عليهم، إلا ان الطفلة مريانا ذات السبع سنوات كانت أكثر تفاؤلا وتمنت ان يعم السلام العراق وان تتحسن أحوال المسيحيين فيه.
المزيد في الملف الصوتي
وأعطي رئيس منظمة حمواربي لحقوق الإنسان وليم وردة الحق للمسيحيين في الهجرة من البلاد نتيجة لما وصفه بغياب الحل الوطني والتحرك الجدي من قبل المسؤولين العراقيين لإنقاذ المسيحيين.
واكد وردة ان الشهر الماضي شهد مقتل مالايقل عن سبعين مواطنا مسيحيا في بغداد والموصل، مشددا على انه في حال استمر هذا الاستهداف فان العراق سيخلو من المسيحيين خلال فترة قصيرة.
ورغم أجواء التشاؤم الذي تعيشه الأسر المسيحية في العراق والخوف من مستقبل قد يكون اشد صعوبة عليهم، إلا ان الطفلة مريانا ذات السبع سنوات كانت أكثر تفاؤلا وتمنت ان يعم السلام العراق وان تتحسن أحوال المسيحيين فيه.
المزيد في الملف الصوتي