ويأتي هذا التحرك في اطار مواصلة المثقفين العراقيين محاولاتهم لانتزاع وزارة الثقافة من نظام المحاصصة، الذي يطبع عملية اختيار الوزراء وكبار مسؤولي الوزارات على مدى الاعوام السبعة الماضية، وذلك عبر الضغط المنظم، الذي بدأ بالدعوة الى ترشيح وزير من قبل المثقفين، ورفعه الى رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي، ثم تطورت الفكرة الى تأسيس برلمان ثقافي من المتوقع ان يضم (325) مثقفا كما يشير الكاتب حامد المالكي احد القائمين على المشروع.
وسيجمع البرلمان نخبة من ممثلي مختلف حقول الثقافة والفن من داخل العراق وخارجه، من ابرزهم التشكيليان محمد غني حكمت، ونوري الراوي، والمعمارية زها حديد، كما يقول الكاتب حامد المالكي.
وعن المعيار الذي تم بمقتضاه اختيار الاسماء لعضوية البرلمان يؤكد حامد المالكي انه تم اعتماد حجم الاثر الذي تركه المثقف في حقله الابداعي او العلمي كمعيار وحيد للمفاضلة.
ويرى رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق فاضل ثامر انه فضلا عن ترشيح وزير ثقافة واقتراح اسمه على رئيس الوزراء فان امام البرلمان الثقافي مهمة أخرى هي اقتراح عدد من التشريعات المهمة للنهوض بالحركة الثقافية العراقية.
ورغم تفاؤل فاضل ثامر بحيوية الحراك الثقافي العراقي الا أنه وصف محاولة اخراج وزارة الثقافة من نظام المحاصصة بالسير عكس التيار.
التفاصيل في الملف الصوتي
وسيجمع البرلمان نخبة من ممثلي مختلف حقول الثقافة والفن من داخل العراق وخارجه، من ابرزهم التشكيليان محمد غني حكمت، ونوري الراوي، والمعمارية زها حديد، كما يقول الكاتب حامد المالكي.
وعن المعيار الذي تم بمقتضاه اختيار الاسماء لعضوية البرلمان يؤكد حامد المالكي انه تم اعتماد حجم الاثر الذي تركه المثقف في حقله الابداعي او العلمي كمعيار وحيد للمفاضلة.
ويرى رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق فاضل ثامر انه فضلا عن ترشيح وزير ثقافة واقتراح اسمه على رئيس الوزراء فان امام البرلمان الثقافي مهمة أخرى هي اقتراح عدد من التشريعات المهمة للنهوض بالحركة الثقافية العراقية.
ورغم تفاؤل فاضل ثامر بحيوية الحراك الثقافي العراقي الا أنه وصف محاولة اخراج وزارة الثقافة من نظام المحاصصة بالسير عكس التيار.
التفاصيل في الملف الصوتي