واشار وكيل وزارة الزراعة العراقية الى ان القرار سمح ايضا باستيراد الابقار لغرض تربيتها والاستفادة منها في انتاح الحليب.
ورغم ان السوق العراقية مغرقة باللحوم المستوردة المجمدة والرخيصة نسبيا، إلا ان اسعار اللحوم العراقية لاتزال مرتفعة، اذ وصل سعر الكيلو غرام الواحد من اللحم المحلي الى ستة عشر الف دينار اي مايعادل ثلاثة عشر دولار.
واوضح القيسي في حديث لاذاعة العراق الحر ان السماح باستيراد المواشي الحية جاء بعد دراسات اجرتها الوزراة واظهرت ان المستهلك العراقي يفضل اللحوم الطازجة على اللحوم المجمدة، مؤكدا ان هذا القرار جاء تماشيا مع رغبة المستهلك العراقي، وسيسهم في الحد من ارتفاع الاسعار بشكل ملحوظ.
وكيل وزارة الزراعة العراقية اكد ان المواشي المستوردة ستخضع لضوابط واجراءات صارمة جدا، للتاكد من عدم اصابتها باية امراض انتقالية كجنون البقر او الحمى القلاعية، فضلا عن منع الاستيراد من الدول التي تظهر فيها مثل تلك الامراض.
الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان ورغم ترحيبه بقرار الحكومة العراقية السماح باستيراد المواشي الحية الا انه رأى ان هذا الاجراء لوحده غير كاف، ولن يسهم في القضاء على شحة اللحوم في البلد ما لم ترافقه خطوات جدية من قبل وزارة الزراعة لدعم المنتج المحلي، واعادة الحياة الى القطاع الخاص العراقي في مجال تربية المواشي.
التفاصيل في الملف الصوتي
ورغم ان السوق العراقية مغرقة باللحوم المستوردة المجمدة والرخيصة نسبيا، إلا ان اسعار اللحوم العراقية لاتزال مرتفعة، اذ وصل سعر الكيلو غرام الواحد من اللحم المحلي الى ستة عشر الف دينار اي مايعادل ثلاثة عشر دولار.
واوضح القيسي في حديث لاذاعة العراق الحر ان السماح باستيراد المواشي الحية جاء بعد دراسات اجرتها الوزراة واظهرت ان المستهلك العراقي يفضل اللحوم الطازجة على اللحوم المجمدة، مؤكدا ان هذا القرار جاء تماشيا مع رغبة المستهلك العراقي، وسيسهم في الحد من ارتفاع الاسعار بشكل ملحوظ.
وكيل وزارة الزراعة العراقية اكد ان المواشي المستوردة ستخضع لضوابط واجراءات صارمة جدا، للتاكد من عدم اصابتها باية امراض انتقالية كجنون البقر او الحمى القلاعية، فضلا عن منع الاستيراد من الدول التي تظهر فيها مثل تلك الامراض.
الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان ورغم ترحيبه بقرار الحكومة العراقية السماح باستيراد المواشي الحية الا انه رأى ان هذا الاجراء لوحده غير كاف، ولن يسهم في القضاء على شحة اللحوم في البلد ما لم ترافقه خطوات جدية من قبل وزارة الزراعة لدعم المنتج المحلي، واعادة الحياة الى القطاع الخاص العراقي في مجال تربية المواشي.
التفاصيل في الملف الصوتي