ويقول الفنان أوس الجد أنه يستلهم مواضيع اعماله من الطبيعة والواقع الذي يعيشه ومن التغييرات التي تطرأ على حياته، والتحولات التي عاشها بعد مغادرته العراق عام 2004.
وبعد ان تنقل بين عدد من الدول الخليجية أستقر به المقام في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث يعمل مدرسا في معهد الشارقة للفنون.
يؤكد الفنان أوس الجد انه تأثر بالموروث الشعبي الإماراتي، وظهر هذا واضحا في مجمل أعماله الأخيرة، لافتا إلى أن إقامته في الإمارات أثرت أيضا على أسلوبه الفني.
وتوقع الفنان اوس الجد أن يشهد أسلوبه تغييرات أخرى إذا ما انتقل قريبا إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ويعزو الخزاف اوس الجد قلة عدد الخزافين في العراق والعالم العربي إلى ارتفاع تكاليف المعدات والتجهيزات اللازمة والخاصة بالخزف. كما ان أكثر الخزافين العراقيين انقطعوا عن مواصلة عملهم بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء، وصعوبة الحصول على المواد الأولية.
ويؤكد الجد ضرورة وجود مؤسسة حكومية تدعم الفنان كي يواصل مشوار الإبداع والانجاز.
الخزاف أوس الجد من مواليد بغداد عام 1972 أحب الفنون التشكيلية منذ الصغر وخاصة فن الخزف وكانت خالته الفنانة سهاد البحراني من أول المشجعين له لدخول عالم الفن.
بداياته الحقيقية كانت في عام 1989 إذ وفر له أهله مشغلا للعمل فيه. وقرر أن يدرس الفن فالتحق عام 1991 بمعهد الحرف والفنون الشعبية حيث تتلمذ على يد أساتذة وفنانين معروفين منهم قاسم حمزة ومؤيد نعمة وغيرهم. وبعد إكمال دراسته في المعهد، قرر في عام 1994 أن يلتحق بكلية الفنون الجميلة وان يتخصص في السيراميك.
أقام الخزاف أوس الجد ومنذ بداياته الفنية العديد من المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه كان آخرها معرض "من ـ إلى" وهو المعرض الشخصي العاشر له، الذي أقامه في غاليري دار الأندى في عمان نهاية تشرين الأول 2010 وضم أكثر من أربعين عملا جداريا خزفيا.
أبرز ما يميز معرضه هذا عن معارضه السابقة انه توجه إلى الأسلوب التعبيري وأبتعد عن الأسلوب الواقعي الذي عرفت به أعماله السابقة فضلا عن استخدامه لخامات مختلفة طغت عليها ألوان الذهب والفضة والبلاتين.
واحتفت أعماله بكل ما يذكر العراقيين بموروثهم الحضاري والشعبي.وكغيره من المبدعين العراقيين المنتشرين في بقاع العالم يحلم الفنان أوس الجد بالعودة إلى بلده ليعمل ويخدم وطنه.
التفاصيل في الملف الصوتي
وبعد ان تنقل بين عدد من الدول الخليجية أستقر به المقام في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث يعمل مدرسا في معهد الشارقة للفنون.
يؤكد الفنان أوس الجد انه تأثر بالموروث الشعبي الإماراتي، وظهر هذا واضحا في مجمل أعماله الأخيرة، لافتا إلى أن إقامته في الإمارات أثرت أيضا على أسلوبه الفني.
وتوقع الفنان اوس الجد أن يشهد أسلوبه تغييرات أخرى إذا ما انتقل قريبا إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ويعزو الخزاف اوس الجد قلة عدد الخزافين في العراق والعالم العربي إلى ارتفاع تكاليف المعدات والتجهيزات اللازمة والخاصة بالخزف. كما ان أكثر الخزافين العراقيين انقطعوا عن مواصلة عملهم بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء، وصعوبة الحصول على المواد الأولية.
ويؤكد الجد ضرورة وجود مؤسسة حكومية تدعم الفنان كي يواصل مشوار الإبداع والانجاز.
الخزاف أوس الجد من مواليد بغداد عام 1972 أحب الفنون التشكيلية منذ الصغر وخاصة فن الخزف وكانت خالته الفنانة سهاد البحراني من أول المشجعين له لدخول عالم الفن.
بداياته الحقيقية كانت في عام 1989 إذ وفر له أهله مشغلا للعمل فيه. وقرر أن يدرس الفن فالتحق عام 1991 بمعهد الحرف والفنون الشعبية حيث تتلمذ على يد أساتذة وفنانين معروفين منهم قاسم حمزة ومؤيد نعمة وغيرهم. وبعد إكمال دراسته في المعهد، قرر في عام 1994 أن يلتحق بكلية الفنون الجميلة وان يتخصص في السيراميك.
أقام الخزاف أوس الجد ومنذ بداياته الفنية العديد من المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه كان آخرها معرض "من ـ إلى" وهو المعرض الشخصي العاشر له، الذي أقامه في غاليري دار الأندى في عمان نهاية تشرين الأول 2010 وضم أكثر من أربعين عملا جداريا خزفيا.
أبرز ما يميز معرضه هذا عن معارضه السابقة انه توجه إلى الأسلوب التعبيري وأبتعد عن الأسلوب الواقعي الذي عرفت به أعماله السابقة فضلا عن استخدامه لخامات مختلفة طغت عليها ألوان الذهب والفضة والبلاتين.
واحتفت أعماله بكل ما يذكر العراقيين بموروثهم الحضاري والشعبي.وكغيره من المبدعين العراقيين المنتشرين في بقاع العالم يحلم الفنان أوس الجد بالعودة إلى بلده ليعمل ويخدم وطنه.
التفاصيل في الملف الصوتي
