قال سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني أن مبادرة رئيس إقليم كردستان أخرجت العملية السياسية في العراق من النفق، مشيراً الى ان الكرد تمكنّوا من استعادة موقعهم في لعب دور مهم في تلك العملية.
ويرى ميراني ان تشكيل الحكومة بعد التكليف الرسمي لرئيس الوزراء نوري المالكي، ليست بعملية سهلة، ولا يستبعد أن تتعرقل ويتأخر إعلان تشكيلها، وذلك بسبب ما وصفه بنظام المحاصصة وتعقيدات الوضع العراقي.
وفي مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر أوضح ميراني أن للكرد استحقاقات قومية، وحصة في إحدى الوزارت السيادية بعد التشاور مع باقي الكتل السياسية المشاركة في الحكومة.
وفيما يتعلق بورقة المطالب الكردية وإمكانية تطبيقها، وبخاصة المادة 140 من الدستور في عهد الحكومة العراقية الجديدة، أكد ميراني أن الكرد تمكنوا، للمرة الأولى، من توقيع اتفاقات مع الأطراف المشاركة في العملية السياسية بشأن المطالب الكردية التي تتضمن مطالب عراقية كالحريات الفردية والالتزام بالدستور، لافتاً إلى أن الضمانات تكمن في التطبيق.
ووصف ميراني الكتل السياسية، وتحديداً التحالف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون، وصفهم برفقاء الخندق بالأمس واليوم، وانهم شركاء في الوطن والحكومة، مبيناً أن لدى الكرد تجارب ايجابية مع الشركاء السياسيين، وانهم يسعون إلى تذليل المشاكل والخلافات من خلال تضمين الحقوق الديمقراطية للعراقيين والحقوق القومية لكردستان، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بعلاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاتحاد الوطني الكردستاني أكد ميراني أن الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين الحزبين تجاوزت كل الأيام السوداء، في إشارة إلى سنوات الاقتتال الداخلي، وانهما ينظران معاً إلى المستقبل بتفاؤل وطي صفحة الماضي، من اجل مستقبل مشرق للشعب الكردي.
وعلى صعيد العلاقات مع دول الجوار وتحديدا تركيا وإيران بعد أن شهدت الأسابيع الماضية زيارات لنائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني والرئيس السابق لحكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى كل من تركيا وإيران، بيّن ميراني أن الحزب له علاقات جيدة ومصالح اقتصادية مهمة مع هاتين الدولتين اللتين وصفهما بالمهمتين في المنطقة وبالنسبة للعراق، مشيرا إلى أن المصالح الاقتصادية هي التي تقود أو تدفع بالعلاقات إلى مسارها الصحيح، على حد تعبيره.
يشار الى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي أسسه الزعيم الراحل مصطفى بارزاني عام 1946، يستعد هذه الأيام لعقد مؤتمره الثالث عشر مطلع الشهر المقبل، وأكد سكرتير الحزب فاضل ميراني لإذاعة العراق الحر ان الحزب سيرفع في مؤتمره هذا شعار التجديد، العدالة الاجتماعية والتعايش، مع استمرار شعارات الديمقراطية والحرية والتحرر والسلام التي يدعو لها الحزب.
وأوضح ميراني أن المؤتمر سيطرح برنامجاً ونظاماً داخليا جديدا يتماشى مع مستجدات الساحة العراقية والمنطقة، وانه سيتم انتخاب قيادة جديدة تتحمل مسؤولية مواجهة التحديات كحزب وكمشارك في إدارة العراق، ولفت إلى ان المؤتمر سيشهد تخصيص ثمانية مقاعد قيادية للنساء، بالرغم أن تخصيص الكوتا للنساء في الحزب هو تجاوز على مبدأ الديمقراطية، على حد وصفه.
المزيد في الملف الصوتي.
ويرى ميراني ان تشكيل الحكومة بعد التكليف الرسمي لرئيس الوزراء نوري المالكي، ليست بعملية سهلة، ولا يستبعد أن تتعرقل ويتأخر إعلان تشكيلها، وذلك بسبب ما وصفه بنظام المحاصصة وتعقيدات الوضع العراقي.
وفي مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر أوضح ميراني أن للكرد استحقاقات قومية، وحصة في إحدى الوزارت السيادية بعد التشاور مع باقي الكتل السياسية المشاركة في الحكومة.
وفيما يتعلق بورقة المطالب الكردية وإمكانية تطبيقها، وبخاصة المادة 140 من الدستور في عهد الحكومة العراقية الجديدة، أكد ميراني أن الكرد تمكنوا، للمرة الأولى، من توقيع اتفاقات مع الأطراف المشاركة في العملية السياسية بشأن المطالب الكردية التي تتضمن مطالب عراقية كالحريات الفردية والالتزام بالدستور، لافتاً إلى أن الضمانات تكمن في التطبيق.
ووصف ميراني الكتل السياسية، وتحديداً التحالف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون، وصفهم برفقاء الخندق بالأمس واليوم، وانهم شركاء في الوطن والحكومة، مبيناً أن لدى الكرد تجارب ايجابية مع الشركاء السياسيين، وانهم يسعون إلى تذليل المشاكل والخلافات من خلال تضمين الحقوق الديمقراطية للعراقيين والحقوق القومية لكردستان، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بعلاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاتحاد الوطني الكردستاني أكد ميراني أن الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين الحزبين تجاوزت كل الأيام السوداء، في إشارة إلى سنوات الاقتتال الداخلي، وانهما ينظران معاً إلى المستقبل بتفاؤل وطي صفحة الماضي، من اجل مستقبل مشرق للشعب الكردي.
وعلى صعيد العلاقات مع دول الجوار وتحديدا تركيا وإيران بعد أن شهدت الأسابيع الماضية زيارات لنائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني والرئيس السابق لحكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى كل من تركيا وإيران، بيّن ميراني أن الحزب له علاقات جيدة ومصالح اقتصادية مهمة مع هاتين الدولتين اللتين وصفهما بالمهمتين في المنطقة وبالنسبة للعراق، مشيرا إلى أن المصالح الاقتصادية هي التي تقود أو تدفع بالعلاقات إلى مسارها الصحيح، على حد تعبيره.
يشار الى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي أسسه الزعيم الراحل مصطفى بارزاني عام 1946، يستعد هذه الأيام لعقد مؤتمره الثالث عشر مطلع الشهر المقبل، وأكد سكرتير الحزب فاضل ميراني لإذاعة العراق الحر ان الحزب سيرفع في مؤتمره هذا شعار التجديد، العدالة الاجتماعية والتعايش، مع استمرار شعارات الديمقراطية والحرية والتحرر والسلام التي يدعو لها الحزب.
وأوضح ميراني أن المؤتمر سيطرح برنامجاً ونظاماً داخليا جديدا يتماشى مع مستجدات الساحة العراقية والمنطقة، وانه سيتم انتخاب قيادة جديدة تتحمل مسؤولية مواجهة التحديات كحزب وكمشارك في إدارة العراق، ولفت إلى ان المؤتمر سيشهد تخصيص ثمانية مقاعد قيادية للنساء، بالرغم أن تخصيص الكوتا للنساء في الحزب هو تجاوز على مبدأ الديمقراطية، على حد وصفه.
المزيد في الملف الصوتي.