روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة بغدادية: وزارة النفط أو المالية للكرد، والخارجية للعراقية


ذكرت معظم الصحف البغدادية انه من المقرر ان تبدأ الكتل السياسية عقب عطلة عيد الاضحى بمشاورات توزيع الحقائب الوزارية، كما وردت الاشارة الى ان النفط أو المالية للأكراد، والخارجية من حصة العراقية. في حين نقلت صحيفة المدى عن مصادر وصفتها بـ"سياسية مطّلِعة" أن رئيس الوزراء المكلّف لن ينتظر انتهاء عطلة العيد للشروع بالتشاور مع الشركاء. وبيّنت المصادر ان نوري المالكي سيستغل عطلة عيد الأضحى لتحديد ملامح تلك الحقائب.

وفي الطبعة البغدادية من صحيفة "الزمان" يكتب جمعة سهيل ان الاجتماعات المكثفة التي جرت خلال الشهر الماضي وهذا الشهر توحي بانه تم الاتفاق بين الكتل السياسية على تقاسم المناصب السيادية وغيرها، وذلك يؤشر الى ان مدة تشكيل الحكومة لن تطول كثيراً، ولكن ما يخشاه المواطنون هو اللجوء الى الصفقات التي معها سيحتفظ بعض الوزراء "الفاسدين والفاشلين" بمناصبهم ليواصلوا عملية نهب المال العام مقابل فشلهم في أداء مهماتهم الوظيفية.

وقالت صحيفة "العالم" ان اتفاق الكتل السياسية حول تشكيل الحكومة، وبالرغم من الأجواء الإيجابية التي أشاعها قبل أيام على حلول العيد، الا ان حركة الأسواق المحلية لم تسجل تحرّكاَ ملحوظاً، واحتفظ بالجمود الذي خيم عليها منذ ثمانية أشهر تقريباً. فيما أشار أحد تجار الالبسة الى ان التفجيرات الأخيرة والاعتداء الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة، هي من اسباب ذلك الجمود، بالاضافة الى زحامات الشوارع التي تجبر المواطنين على البقاء في بيوتهم او التسوق من المجمعات القريبة منهم. كما لفت التاجر الى سبب آخر "لا يخلو من غرابة" يتمثل في اتساع ظاهرة بيع السيارات بالاقساط للموظفين، التي شغلت أعداداً كبيرة من هذه الشريحة بدفع أقساط السيارات ولم يعودوا يفكرون بالتسوق في مواسم الأعياد كما كانوا في السابق.

وفي الشأن الاقتصادي تحدثت جريدة "الصباح" عن تصاعد اصوات المطالبين بضرورة السيطرة على الفعاليات التجارية في البلاد ووضع حد لدور الطارئين على قطاع التجارة ما افسد الاسواق وازاح التجار الحقيقيين عن مواقعهم. ونقلت الصحيفة عن احد التجار ان كل من يرغب بالحصول على اجازة استيراد يتم منحه اياها ولا توجد ضوابط سوى بعض الضمانات التي بامكان اي شخص ان يقدمها، وشهرياً تصدر مئات الاجازات.
XS
SM
MD
LG