قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني جون سوَرز اليوم الخميس ان العمل المخابراتي هو الذي دفع ايران العام الماضي الى الاعتراف ببناء منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم.
واكد سوَرز الذي نادرا ما يظهر في مناسبات عامة ان الطرق الدبلوماسية التقليدية لا تكفي وحدها لمنع الانتشار النووي:
"ان مخاطر الفشل في هذا المجال تنذر بسوء العاقبة. وان وقف الانتشار النووي لا يمكن أن يُعالج بالدبلوماسية التقليدية حصرا. نحن بحاجة الى عمليات تقودها المخابرات ليكون من الأصعب على بلدان مثل ايران ان تطور اسلحة نووية ، وكلما أخرت الجهود الدولية حيازة ايران تكنولوجيا الأسلحة النووية ، توفر لنا الوقت لإيجاد حل سياسي".
واكد سوَرز الذي نادرا ما يظهر في مناسبات عامة ان الطرق الدبلوماسية التقليدية لا تكفي وحدها لمنع الانتشار النووي:
"ان مخاطر الفشل في هذا المجال تنذر بسوء العاقبة. وان وقف الانتشار النووي لا يمكن أن يُعالج بالدبلوماسية التقليدية حصرا. نحن بحاجة الى عمليات تقودها المخابرات ليكون من الأصعب على بلدان مثل ايران ان تطور اسلحة نووية ، وكلما أخرت الجهود الدولية حيازة ايران تكنولوجيا الأسلحة النووية ، توفر لنا الوقت لإيجاد حل سياسي".