زعيم القائمة العراقية اياد علاوي وفي حوار مع صحيفة الحياة السعودية اعرب عن قناعته بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لم يتعرض لضغوط ايرانية لدعم منافسه نوري المالكي، بل أن موقفه قد نبع من قناعته.
واضاف علاوي ان أميركا رأت بواقعية تراجع أحلامها في بناء ديموقراطية ناجزة مشابهة لديموقراطيتها، وذلك بقوة الضربات الإقليمية والتدخلات، وبالتالي لم يعد ممكناً التعويل على أي موقف أميركي لإعادة الحياة إلى تجربة حملت أخطاء أكبر مما حملته من وعود حقيقية، ببناء دولة عراقية معاصرة وحيوية وديموقراطية، حسب تعبير اياد علاوي.
اما صحيفة الوطن الكويتية فترى، وبغض النظر عن دوافع مؤسس موقع ويكيليكس الالكتروني، بإن الوثائق السرية التي نشرها عن الحرب في العراق وافغانستان، يمكن ان تكون السبب المشروع للحرب بين امريكا وإيران.
وتشير الصحيفة الى ان نشر معطيات حول دور ايراني سلبي في العراق سيؤكد أسوأ التهم التي يوجهها الصقور الامريكيون لإيران.
وكتب سركيس نعوم في النهار اللبنانية نقلاً عن متابعين عراقيين ان لايران الاسلامية الشيعية مصلحة في إبقاء شيعة العراق في منأى عن التقسيم والانقسام والتقاسم. لكن ليس لها مصلحة في جعلهم فريقاً واحداً تابعاً لشخص واحد او حزب واحد، إذ من شأن ذلك ربما افقادها تأثيرها او نفوذها داخلهم في حال استجدت تطورات وظروف اغرت "القائد" الشيعي الأوحد بالانقلاب عليها. ثم ان ايران في المحصلة، ورغم تأييدها المطلق لترؤس المالكي الحكومة الجديدة، لا تنفي وجود شكوك لها فيه او مخاوف منه. كما لا تنفي رغبتها في إقامة توازنات معه داخل الصف الشيعي تحفظ وحدته وتمنع في الوقت نفسه المالكي من الانفراد بخيارات وتوجهات وسياسات لا تناسبها، على حد رأي كاتب المقال.
واضاف علاوي ان أميركا رأت بواقعية تراجع أحلامها في بناء ديموقراطية ناجزة مشابهة لديموقراطيتها، وذلك بقوة الضربات الإقليمية والتدخلات، وبالتالي لم يعد ممكناً التعويل على أي موقف أميركي لإعادة الحياة إلى تجربة حملت أخطاء أكبر مما حملته من وعود حقيقية، ببناء دولة عراقية معاصرة وحيوية وديموقراطية، حسب تعبير اياد علاوي.
اما صحيفة الوطن الكويتية فترى، وبغض النظر عن دوافع مؤسس موقع ويكيليكس الالكتروني، بإن الوثائق السرية التي نشرها عن الحرب في العراق وافغانستان، يمكن ان تكون السبب المشروع للحرب بين امريكا وإيران.
وتشير الصحيفة الى ان نشر معطيات حول دور ايراني سلبي في العراق سيؤكد أسوأ التهم التي يوجهها الصقور الامريكيون لإيران.
وكتب سركيس نعوم في النهار اللبنانية نقلاً عن متابعين عراقيين ان لايران الاسلامية الشيعية مصلحة في إبقاء شيعة العراق في منأى عن التقسيم والانقسام والتقاسم. لكن ليس لها مصلحة في جعلهم فريقاً واحداً تابعاً لشخص واحد او حزب واحد، إذ من شأن ذلك ربما افقادها تأثيرها او نفوذها داخلهم في حال استجدت تطورات وظروف اغرت "القائد" الشيعي الأوحد بالانقلاب عليها. ثم ان ايران في المحصلة، ورغم تأييدها المطلق لترؤس المالكي الحكومة الجديدة، لا تنفي وجود شكوك لها فيه او مخاوف منه. كما لا تنفي رغبتها في إقامة توازنات معه داخل الصف الشيعي تحفظ وحدته وتمنع في الوقت نفسه المالكي من الانفراد بخيارات وتوجهات وسياسات لا تناسبها، على حد رأي كاتب المقال.
