توصلت منظمة دراسات ومعلومات الجندر في دهوك الى ان نحو45% من الاناث في القرى والارياف يعانين من التمييز في التعليم نظرا لجنسهن.
ريبر اسماعيل منسق منظمة دراسات ومعلومات الجندر في دهوك اوضح في حديثه لأذاعة العراق الحر انه بحسب الاستبيان الذي أجرته المنظمة على 60 عائلة اختيرت بشكل عشوائي من مجموع 20 قرية منتشرة في ضواحي مدينة دهوك فقد تبين ان نسبة 45% من هذه العوائل تمنع بناتها من الأستمرار في الدراسة بعد المرحلة الأبتدائية بعكس الأولاد الذين يسمح لهم باكمال تعليمهم.
ريبر اشار الى انه تواجد اسباب كثيرة تؤدي الى تفاقم هذه الظاهرة ابرزها الأعراف والتقاليد الأجتماعية السائدة، اضافة الى عدم متابعة مديريات التربية في الأقليم لظاهرة تسرب الطلاب من المدارس، وخاصة ان الدراسة في الأقليم قد اصبحت الزامية في المرحلة الأساسية.
الى ذلك اشارت الباحثة الأجتماعية فائزة عبد الواحد الى ان التميز الأجتماعي بين الجنسين تعاني منه المرأة بطريقتين "عندما تكون في بيت اهلها تعامل بشكل جيد وتتلقى الدلال والعناية باعتبارها من الحلقات الضعيفة داخل الأسرة، ولكن عندما تنتقل الى بيت زوجها فان التعامل معها يتغير، وتلاقي معاملة قاسية من قبل أهل زوجها وبذلك تعاني نوعا آخر من التمييز الذي يضرها".
الى ذلك اشار مصطفى نجمان معاون المشرف التربوي الأول في تربية محافظة دهوك الى ان وزارة التربية في إقليم كوردستان قد خطت خطوات جيدة من اجل إذابة التمييز بين الجنسين في المدارس حيث فتحت الكثير من المدارس المختلطة التي لا تفرق بين الطالب والطالبة ثم ان المناهج الدراسية في الأقليم قد صممت بشكل يخدم فكرة ازالة الفوارق بين النوعين والنظر الى الجنسين دون تمييز.
وبهدف التقليل من هذه الظاهرة التي تنتشر بشكل كبير في المناطق الريفية، فقد دعا ريبر اسماعيل الذي أدار الجلسة الحوارية التي نظمتها منظمة دراسات ومعلومات الجندر بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لدعم المشاريع في العراق الى ضرورة ان تقوم وزارة التربية في اقليم كردستان العراق ليم بمتابعة الطلاب المتسربين واخذ الإجراءات القانونية بحقهم .
يذكر ان آخر التقارير الصادرة من مكاتب الأمم المتحدة في العراق تشير الى تفشي ظاهرة الأمية في غالبية المحافظات العراقية ونسبها بين النساء قد وصلت الى 24% في حين نسبتها بين الرجال تصل 11%.
التفاصيل في الملف الصوتي.
ريبر اسماعيل منسق منظمة دراسات ومعلومات الجندر في دهوك اوضح في حديثه لأذاعة العراق الحر انه بحسب الاستبيان الذي أجرته المنظمة على 60 عائلة اختيرت بشكل عشوائي من مجموع 20 قرية منتشرة في ضواحي مدينة دهوك فقد تبين ان نسبة 45% من هذه العوائل تمنع بناتها من الأستمرار في الدراسة بعد المرحلة الأبتدائية بعكس الأولاد الذين يسمح لهم باكمال تعليمهم.
ريبر اشار الى انه تواجد اسباب كثيرة تؤدي الى تفاقم هذه الظاهرة ابرزها الأعراف والتقاليد الأجتماعية السائدة، اضافة الى عدم متابعة مديريات التربية في الأقليم لظاهرة تسرب الطلاب من المدارس، وخاصة ان الدراسة في الأقليم قد اصبحت الزامية في المرحلة الأساسية.
الى ذلك اشارت الباحثة الأجتماعية فائزة عبد الواحد الى ان التميز الأجتماعي بين الجنسين تعاني منه المرأة بطريقتين "عندما تكون في بيت اهلها تعامل بشكل جيد وتتلقى الدلال والعناية باعتبارها من الحلقات الضعيفة داخل الأسرة، ولكن عندما تنتقل الى بيت زوجها فان التعامل معها يتغير، وتلاقي معاملة قاسية من قبل أهل زوجها وبذلك تعاني نوعا آخر من التمييز الذي يضرها".
الى ذلك اشار مصطفى نجمان معاون المشرف التربوي الأول في تربية محافظة دهوك الى ان وزارة التربية في إقليم كوردستان قد خطت خطوات جيدة من اجل إذابة التمييز بين الجنسين في المدارس حيث فتحت الكثير من المدارس المختلطة التي لا تفرق بين الطالب والطالبة ثم ان المناهج الدراسية في الأقليم قد صممت بشكل يخدم فكرة ازالة الفوارق بين النوعين والنظر الى الجنسين دون تمييز.
وبهدف التقليل من هذه الظاهرة التي تنتشر بشكل كبير في المناطق الريفية، فقد دعا ريبر اسماعيل الذي أدار الجلسة الحوارية التي نظمتها منظمة دراسات ومعلومات الجندر بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لدعم المشاريع في العراق الى ضرورة ان تقوم وزارة التربية في اقليم كردستان العراق ليم بمتابعة الطلاب المتسربين واخذ الإجراءات القانونية بحقهم .
يذكر ان آخر التقارير الصادرة من مكاتب الأمم المتحدة في العراق تشير الى تفشي ظاهرة الأمية في غالبية المحافظات العراقية ونسبها بين النساء قد وصلت الى 24% في حين نسبتها بين الرجال تصل 11%.
التفاصيل في الملف الصوتي.
