بعد ان قررت الامم المتحدة بجعل عام 2010 عام الشباب، عتقدت "منظمة تمكين الشباب" في اقليم كردستان العراق مؤتمرا حول اوضاع الشباب بمشاركة ممثلين عن الامم المتحدة، وحكومة الاقليم، وبرلمانه يستمر ثلاثة ايام.
ويسلط المؤتمر الضوء على الخطط والبرامج التي وضعت خلال الفترات المنصرمة من اجل حل مشاكل الشباب، واعداد اليات لتنفيذ هذه الخطط، وتفعيل دور الشباب في المؤسسات الحكومية ومراكز القرار في البلاد.
رئيس "منظمة تمكين الشباب في كردستان" شاد محمد اعطى مزيدا من التفاصيل حول المؤتمر لاذاعة العراق الحر وقال "نعمل بثلاث اتجاهات اولها القوانين الموجودة حاليا في برلمان كردستان والخاصة بالشباب، ويشارك اعضاء اللجان البرلمانية بشكل مباشر في المؤتمر. وثانيا نعمل على خطة الحكومة بخصوص قضايا الشباب، وثالثا ايجاد الية تنفيذية للاتجاهين المذكورين لتقديم خطة العمل الى الوحدات الادارية ومجالس المحافظات".
واشار ثائر عبد الاحد رئيس لجنة الرياضة والشباب في برلمان كردستان الى وجود مجموعة مشاريع قوانين في البرلمان لاقرارها لتدخل حيز التنفيذ من قبل المؤسسات التنفيذية في الاقليم واضاف "لدينا ثلاثة مشاريع للاهتمام بالشباب الاول الاهتمام بالشباب، والثاني صندوق الاهتمام بالشباب، والثالث المشاريع الصغيرة للشباب. وهذه المشاريع قدمت رئاسة والبرلمان وحولت الى اللجان المختصة".
ويبدو ان لحكومة الاقليم ايضا خططها في مجال الاهتمام بالشباب، وهذا ما تحدثت عنه فيان يوسف يلدا مديرة عام الشباب في وزارة الثقافة والرياضة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق إذ قال: "منذ التشكيلة الخامسة وضعنا خارطة الطريق لدور الشبيبة في كردستان والعراق، ووضعنا المصاعب التي تواجه الحكومة والية معالجة هذه المشاكل لكي تنسجم مع اهداف الامم المتحدة مثل مشاكل البطالة والهجرة والفقر واهم شيء ابراز دور المرأة والشبيبة".
اما صندوق الامم المتحدة للسكان فلديه ايضا خطة للاعوام القادمة تهدف الى توسيع مشاركة الشباب في العملية السياسية والمؤسسات الحكومية وهذا ما اشار اليه ريبر جاف مسؤول ومحلل برنامج الشباب في صندوق الامم المتحدة للسكان. وقال "لدينا برنامج نعمل عليه مع وزارة الشؤون الاجتماعية ونريد تطويرها لاعداد خطة لاعوام 2012 ولغاية 2014 ويضم المشروع مشاركة الشباب في السياسة الحكومية وتاسيس مؤسسات حكومية لتطبيق استراتيجية جديدة".
ويسلط المؤتمر الضوء على الخطط والبرامج التي وضعت خلال الفترات المنصرمة من اجل حل مشاكل الشباب، واعداد اليات لتنفيذ هذه الخطط، وتفعيل دور الشباب في المؤسسات الحكومية ومراكز القرار في البلاد.
رئيس "منظمة تمكين الشباب في كردستان" شاد محمد اعطى مزيدا من التفاصيل حول المؤتمر لاذاعة العراق الحر وقال "نعمل بثلاث اتجاهات اولها القوانين الموجودة حاليا في برلمان كردستان والخاصة بالشباب، ويشارك اعضاء اللجان البرلمانية بشكل مباشر في المؤتمر. وثانيا نعمل على خطة الحكومة بخصوص قضايا الشباب، وثالثا ايجاد الية تنفيذية للاتجاهين المذكورين لتقديم خطة العمل الى الوحدات الادارية ومجالس المحافظات".
واشار ثائر عبد الاحد رئيس لجنة الرياضة والشباب في برلمان كردستان الى وجود مجموعة مشاريع قوانين في البرلمان لاقرارها لتدخل حيز التنفيذ من قبل المؤسسات التنفيذية في الاقليم واضاف "لدينا ثلاثة مشاريع للاهتمام بالشباب الاول الاهتمام بالشباب، والثاني صندوق الاهتمام بالشباب، والثالث المشاريع الصغيرة للشباب. وهذه المشاريع قدمت رئاسة والبرلمان وحولت الى اللجان المختصة".
ويبدو ان لحكومة الاقليم ايضا خططها في مجال الاهتمام بالشباب، وهذا ما تحدثت عنه فيان يوسف يلدا مديرة عام الشباب في وزارة الثقافة والرياضة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق إذ قال: "منذ التشكيلة الخامسة وضعنا خارطة الطريق لدور الشبيبة في كردستان والعراق، ووضعنا المصاعب التي تواجه الحكومة والية معالجة هذه المشاكل لكي تنسجم مع اهداف الامم المتحدة مثل مشاكل البطالة والهجرة والفقر واهم شيء ابراز دور المرأة والشبيبة".
اما صندوق الامم المتحدة للسكان فلديه ايضا خطة للاعوام القادمة تهدف الى توسيع مشاركة الشباب في العملية السياسية والمؤسسات الحكومية وهذا ما اشار اليه ريبر جاف مسؤول ومحلل برنامج الشباب في صندوق الامم المتحدة للسكان. وقال "لدينا برنامج نعمل عليه مع وزارة الشؤون الاجتماعية ونريد تطويرها لاعداد خطة لاعوام 2012 ولغاية 2014 ويضم المشروع مشاركة الشباب في السياسة الحكومية وتاسيس مؤسسات حكومية لتطبيق استراتيجية جديدة".
