روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة كويتية:سوريا لاعب سياسي ثالث في العراق بعد ايران واميركا


مطالبات أحزاب عراقية بعدم تثبيت العلامات الحدودية بين الكويت والعراق قبل عرضها على البرلمان العراقي لاقت متابعة في صحيفة "الوطن" الكويتية التي اشارت الى ما واجه هذه المطالبات من رفض شديد من قبل اعضاء مجلس الامة الكويتي معتبرين هدفها مكسب انتخابي بحت.
ونقلت الصحيفة عن النائب الكويتي سعدون حماد بان ما تطرحه الاحزاب العراقية دليل افلاس بعد فشلها في تقديم برامج مقنعة لإنقاذ العراق من وضعه المزري، حسب تعبير النائب الكويتي.
فيما قال النائب حسين مزيد انه لابد من وقفه تجاه ما يصدر عن العراق، فما يزال هناك من يغوي ابناء العراق ويعلمهم في المدارس ان الكويت جزء من العراق، مشيراً مزيد الى ان الاحزاب السياسية والكتل العراقية تختلف في كل شيء الا في فكرة ان الكويت جزء من العراق، وطبعاً بحسب الصحيفة.
وفي صحيفة "القبس" الكويتية وحول الزيارة الاخيرة لوفد دولة القانون الى سوريا يقول الكاتب زهير الدجيلي إن مجريات الاحداث اثبتت انه ليس ايران والولايات المتحدة هما اللاعبان الأساسيان في العراق، انما سوريا ايضاً اللاعب الثالث، التي بيدها قيادة السنة والشيعة ان كانوا في الحكم او في المعارضة.
واذا كان ربيع دمشق ـ بغداد قد رجّح المالكي لولاية ثانية لقاء ما وعد به من منافع لسوريا نُفذ بعضها، كما يقول الكاتب، فإن دمشق تنتظر منه الايفاء بباقي الوعود، ولعل في مقدمتها ليس المنافع الاقتصادية، انما أيضا اعادة مشروع المصالحة مع البعث السوري بجناحيه الدمشقي والبغدادي، ورفع الاجتثاث عنهما لتحقيق مصالحة داخلية، وكما جاء في "القبس" الكويتية.

اما في صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية وفي تفسير للعلاقة بين السياسة والمجتمع يكتب جابر حبيب بان "الشعب" ليس سوى كلمة ذات طابع شعاراتي في السياسة العراقية، ورصيد احتياطي يتم اللجوء اليه عند الحاجة للتجنيد وشن الحروب، اضافة الى المظاهرات المليونية، ولوضع الاوراق في صناديق الاقتراع.

ويقول حبيب بان تلك هي الحالة منذ نشوء الدولة العراقية، إذ برهنت الطبقة السياسية دائماً على ميل نحو الاستئثار والتكتل في تجمعات من اصحاب التفكير المنسجم والمصالح المتشابهة يُطلق عليها الاحزاب، تنخرط مع بعضها في علاقات من التآمر او التسويات الظرفية او الصفقات المصلحية، على حد رأي كاتب المقال.
XS
SM
MD
LG