روابط للدخول

خبر عاجل

بعنا سيارتَنا القديمة وفي بيتنا سيارةٌ جديدة


وكان مسؤول في المنطقة الحرة الأردنية اعلن مؤخرا عن تصدير حوالي 50 ألف سيارة من موديلات 2009 و2010 إلى الأسواق العراقية خلال الأشهر الثمانية الأخيرة. وحول ذلك نبه الخبير الاقتصادي هلال الطعان الى ان العراق يشهد دخول اعدادٍ كبيرة من السيارات في وقت لا تحظى فيه شبكة الطرق والخدمات تطويرا وإدامة تتناسب وتلك الأعداد.

وتستعيد الشركة العامة للسيارات اليوم بعضَ دورها الذي عُرفت به خلال العقود السابقة، فهي لا تقوم بالتمويل اليوم بل تتقاضي خمسة بالمئة من قيمة السيارة المستوردة من خلال المستوردين الآخرين، وتقوم بتنظيم عمليات توزيع السيارات على المتقدمين للشراء، بحسب وكيل شركة نيسان في العراق سامر فتوحي.

منذ العام 2008 منعت الحكومة العراقية استيراد السيارات التي يزيد عمرها عن سنتين، واشترطت تسقيط أي سيارةٍ قديمة ينقل رقمُها إلى السيارة الجديدة، في محاولة للتخلص من الكَم المتضخم من السيارات. سامر فتوحي لفت الى إقبال العراقيين على تحديث سياراتهم خصوصا موظفو الدولة وغيرهم من الشرائح التي شهدت تحسنا ملموسا في مداخيلهم المالية.

واشار وكيل شركة نيسان في العراق سامر فتوحي الى ان سوق السيارات ما زال غير مشبع.


ومع ما يمثله إقبال العراقيين على امتلاك سيارات حديثة من تحسنٍ في الواقع الاقتصادي عموما فأن الخبير الاقتصادي هلال الطعان لا يجد في ذلك دلالة على تطور حضاري فهناك أولويات أخرى بحسب رأيه، ترتبط بالتطوير العلمي والاجتماعي.

ويقارب وكيل شركة نيسان في العراق سامر فتوحي بين ظاهرتي إقبال العراقيين على امتلاك الموبايل عند دخوله العراق عام 2004 واندفاعهم لابدال السيارة القديمة باخرى حديثة كشكل من أشكال السلوك الاستهلاكي.

ومن المنتظر أن تطول قائمة الأسماء العراقية للسيارات مع تزايد أعدادها وأنواعها المعروضة في السوق، والتي ربما لن تكون آخر أسمائها "مونيكا" و"كوبرا" و"الديناصور".

وفي معارض السيارات يمكنك الحصول على سيارة يتراوح سعرها بين إلف دولار واكثر من سبعين ألف دولار بحسب نوع السيارة، وسنه الصنع، والموديل، وقد شاع مؤخرا أسلوب البيع بالتقسيط في سوق السيارات.
XS
SM
MD
LG