تقول صحيفة "الرأي" الكويتية في عددها الصادر الاربعاء ان الكونغرس الاميركي في طريقه الى الموافقة على صفقة تسليح للجيش العراقي تبلغ قيمتها 113 مليار دولار، وتتضمن تزويده بتكنولوجيا عسكرية حساسة ودبابات من نوع "ابرامز" ومقاتلات من طراز "اف -16". واضافت الصحيفة ان مصادر مطلعة على تفاصيل الصفقة، قالت إن الموافقة على تسليح الجيش العراقي بهذا النوع من السلاح المتطور، يعني ان واشنطن اتخذت قراراً حاسماً بان العراق اصبح احد ابرز حلفائها الاستراتيجيين في منطقة الشرق الاوسط.
وتنقل صحيفة "الجمهورية" المصرية تأكيد مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية ورئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة قيس العزاوي، على دعم العراق الكامل لجهود مصر الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبار أن المصالحة عامل رئيسي لتحقيق الهدف الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس. وقالت الصحيفة ان العزاوي تعهّد في الوقت نفسه بأن العراق سيبقي جزءاً فعالاً في خطة التحرك العربية الدولية لانقاذ القدس والحفاظ على هويته العربية الإسلامية.
وفي صحيفة "الدستور" الاردنية، تناول عصام سليم الشنطي مسألة الغياب العربي في الساحة العراقية واصفاً اياها بانها كانت خلال السنوات السبع الماضية ملفتة للانتباه على عكس ما كان متوقعاً من الدول العربية وخاصة المؤثرة منها، اذ انها تركت الساحة العراقية تحت التأثير الإقليمي سواء كان إيرانياً أم تركياً أم إسرائيلياً. واوضح الكاتب ان هذا الغياب العربي لا بد وأن ينعكس مستقبلاً بشكل سلبي على الوضع السياسي والأمني العربيين ما لم يتم وبشكل سريع اتخاذ قرار جماعي من قبل الدول العربية وخاصة المجاورة والمعنية منها كمصر للتحرك باتجاه تبني خطة عملية تحمي المصالح الحيوية للدول العربية قبل أن يتحول التأثير الإقليمي القوي في العراق إلى سياسة إقليمية، تضغط بشكل مباشر على الدول العربية بشكل عام والمجاورة بشكل خاص. والجغرافيا العراقية توضح بشكل أفضل ما يجب قوله في هذا المقام.
وتنقل صحيفة "الجمهورية" المصرية تأكيد مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية ورئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة قيس العزاوي، على دعم العراق الكامل لجهود مصر الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبار أن المصالحة عامل رئيسي لتحقيق الهدف الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس. وقالت الصحيفة ان العزاوي تعهّد في الوقت نفسه بأن العراق سيبقي جزءاً فعالاً في خطة التحرك العربية الدولية لانقاذ القدس والحفاظ على هويته العربية الإسلامية.
وفي صحيفة "الدستور" الاردنية، تناول عصام سليم الشنطي مسألة الغياب العربي في الساحة العراقية واصفاً اياها بانها كانت خلال السنوات السبع الماضية ملفتة للانتباه على عكس ما كان متوقعاً من الدول العربية وخاصة المؤثرة منها، اذ انها تركت الساحة العراقية تحت التأثير الإقليمي سواء كان إيرانياً أم تركياً أم إسرائيلياً. واوضح الكاتب ان هذا الغياب العربي لا بد وأن ينعكس مستقبلاً بشكل سلبي على الوضع السياسي والأمني العربيين ما لم يتم وبشكل سريع اتخاذ قرار جماعي من قبل الدول العربية وخاصة المجاورة والمعنية منها كمصر للتحرك باتجاه تبني خطة عملية تحمي المصالح الحيوية للدول العربية قبل أن يتحول التأثير الإقليمي القوي في العراق إلى سياسة إقليمية، تضغط بشكل مباشر على الدول العربية بشكل عام والمجاورة بشكل خاص. والجغرافيا العراقية توضح بشكل أفضل ما يجب قوله في هذا المقام.
