قالت وزارة التجارة ان العراق سيحقق اكتفاءً ذاتياً من القمح خلال العامين المقبلين، بسبب الدعم الحكومي للفلاحين وتشجيعهم على زراعة محصول الحبوب.
وأكد مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب وكالة مثنى جبار ان العراق لن يتاثر بازمة القمح العالمية التي نتجت عن ايقاف روسيا صادراتها منه، لانه يعتمد على القمح المستورد من استراليا وكندا والولايات المتحدة، على عكس مصر وايران ودول الخليج التي تعتمد بشكل اساس على القمح الروسي.
وكشف جبار في حديث لاذاعة العراق الحر ان لطبيعة شواء الخبز علاقة باختيار القمح، مشيراً الى ان المستهلكين العراقيين يفضلون القمح الاسترالي والاميركي لسهولة خبزه.
وتحدث مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب عن قرب تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بعد ان وصل انتاجه الى مستويات متقدمة بسبب الدعم الحكومي للفلاحين وتشجيعهم على زراعة القمح ودعم اسعاره، وبيّن ان حاجة العراق الفعلية للقمح هي 4 ملايين طن سنويا، وقد شهد هذا العام انتاج 1.8 مليون طن، في حين توقعت وزارة التجارة زيادة الانتاج المحلي من المحصول الى 2.5 طن عام 2011، ما سيؤمن خزينا ستراتيجيا عن طريق الانتاج المحلي.
واكد جبار ان العراق لديه خزين جيد من مادة الرز تكفي لثلاثة اشهر، دون حدوث اي ازمة، مشيرا الى السياسة الاستيرادية التي تتبناها وزارة التجارة لتوفير مادة الرز والتي قال انها ناجحة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وأكد مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب وكالة مثنى جبار ان العراق لن يتاثر بازمة القمح العالمية التي نتجت عن ايقاف روسيا صادراتها منه، لانه يعتمد على القمح المستورد من استراليا وكندا والولايات المتحدة، على عكس مصر وايران ودول الخليج التي تعتمد بشكل اساس على القمح الروسي.
وكشف جبار في حديث لاذاعة العراق الحر ان لطبيعة شواء الخبز علاقة باختيار القمح، مشيراً الى ان المستهلكين العراقيين يفضلون القمح الاسترالي والاميركي لسهولة خبزه.
وتحدث مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب عن قرب تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بعد ان وصل انتاجه الى مستويات متقدمة بسبب الدعم الحكومي للفلاحين وتشجيعهم على زراعة القمح ودعم اسعاره، وبيّن ان حاجة العراق الفعلية للقمح هي 4 ملايين طن سنويا، وقد شهد هذا العام انتاج 1.8 مليون طن، في حين توقعت وزارة التجارة زيادة الانتاج المحلي من المحصول الى 2.5 طن عام 2011، ما سيؤمن خزينا ستراتيجيا عن طريق الانتاج المحلي.
واكد جبار ان العراق لديه خزين جيد من مادة الرز تكفي لثلاثة اشهر، دون حدوث اي ازمة، مشيرا الى السياسة الاستيرادية التي تتبناها وزارة التجارة لتوفير مادة الرز والتي قال انها ناجحة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
