عديدة هي الملفات العالقة بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، فهناك المادة 140 من الدستور والتي يطالب القادة الكرد بتطبيقها، وملف البيشمركة وهناك أيضا التوتر الذي تشهد بين فترة وأخرى المناطق المتنازع عليها ومنها مدينة كركوك، والمخاوف من تصاعد التوتر بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق. ولتسليط الضوء على هذه الملفات أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة خاصة مع اللواء جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة والمتحدث الرسمي بإسم قوات حماية إقليم كردستان العراق.
ياور لم ينفِ في بداية حديثه وجود توتر في المناطق المتنازع عليها في كركوك والموصل وديالى، لكنه أكد أن هذا التوتر تراجع بشكل كبير بعد تشكيل لجان التنسيق المشتركة التي تضم قوات من حرس الإقليم والجيش العراقي والقوات الأميركية.
وحول احتمال إبقاء لواء قتالي من القوات الأميركية في كركوك بعد الانسحاب المقرر في نهاية 2011 ، لا يستبعد اللواء جبار ياور ذلك، لافتا إلى أن قرارا كهذا يعود إلى الحكومة العراقية، وإذا ما حصل فان حكومة الإقليم سترحب به إذا كان سيساهم باستقرار الأوضاع بشكل نهائية في كركوك والمناطق المتنازع عليها.
وفيما يتعلق بالمخاوف من تدهور الوضع الأمني في العراق مع انسحاب القوات الأميركية، أكد اللواء جبار ياور المتحدث باسم قوات حماية إقليم كردستان، أن الإقليم ليس لديه أية مخاوف، إلا أنه يرى أن الخوف من تصاعد العنف في بغداد وباقي المحافظات العراقية.
وفي معرض حديثه عن إجراءات توحيد قوات البيشمركة التابعة للحزبين الرئيسين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، والتي بدأت فعليا منذ كانون الثاني الماضي، لدمجها بوزارة موحدة هي وزارة حرس إقليم كردستان أو وزارة (البيشمركة)، أكد اللواء ياور أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا رغم تعقيدات عملية التوحيد.
وتحدث ياور عن ملف البيشمركة بين بغداد واربيل، إذ ترفض الحكومة المركزية أن تدفع ميزانية البيشمركة من موازنة الدولة العراقية، وتطالب في الوقت نفسه بتحديد عدد إفرادها بخمسين ألف فرد، بينما عدد البيشمركة الموجودين في إقليم كردستان حاليا يصل إلى أكثر من 120 ألف مسلح. لكن اللواء ياور أوضح أن حكومة الإقليم تسعى هي الأخرى لتحديد هذه الأعداد ليصبح عدد أفرادها بعد عملية التوحيد 86 ألف.
وفي ختام المقابلة أعرب اللواء جبار ياور عن تفاؤله بان يحل ملف البيشمركة مع تشكيل حكومة جديدة في العراق..
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ياور لم ينفِ في بداية حديثه وجود توتر في المناطق المتنازع عليها في كركوك والموصل وديالى، لكنه أكد أن هذا التوتر تراجع بشكل كبير بعد تشكيل لجان التنسيق المشتركة التي تضم قوات من حرس الإقليم والجيش العراقي والقوات الأميركية.
وحول احتمال إبقاء لواء قتالي من القوات الأميركية في كركوك بعد الانسحاب المقرر في نهاية 2011 ، لا يستبعد اللواء جبار ياور ذلك، لافتا إلى أن قرارا كهذا يعود إلى الحكومة العراقية، وإذا ما حصل فان حكومة الإقليم سترحب به إذا كان سيساهم باستقرار الأوضاع بشكل نهائية في كركوك والمناطق المتنازع عليها.
وفيما يتعلق بالمخاوف من تدهور الوضع الأمني في العراق مع انسحاب القوات الأميركية، أكد اللواء جبار ياور المتحدث باسم قوات حماية إقليم كردستان، أن الإقليم ليس لديه أية مخاوف، إلا أنه يرى أن الخوف من تصاعد العنف في بغداد وباقي المحافظات العراقية.
وفي معرض حديثه عن إجراءات توحيد قوات البيشمركة التابعة للحزبين الرئيسين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، والتي بدأت فعليا منذ كانون الثاني الماضي، لدمجها بوزارة موحدة هي وزارة حرس إقليم كردستان أو وزارة (البيشمركة)، أكد اللواء ياور أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا رغم تعقيدات عملية التوحيد.
وتحدث ياور عن ملف البيشمركة بين بغداد واربيل، إذ ترفض الحكومة المركزية أن تدفع ميزانية البيشمركة من موازنة الدولة العراقية، وتطالب في الوقت نفسه بتحديد عدد إفرادها بخمسين ألف فرد، بينما عدد البيشمركة الموجودين في إقليم كردستان حاليا يصل إلى أكثر من 120 ألف مسلح. لكن اللواء ياور أوضح أن حكومة الإقليم تسعى هي الأخرى لتحديد هذه الأعداد ليصبح عدد أفرادها بعد عملية التوحيد 86 ألف.
وفي ختام المقابلة أعرب اللواء جبار ياور عن تفاؤله بان يحل ملف البيشمركة مع تشكيل حكومة جديدة في العراق..
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.