أعلنت محافظة دهوك انها بصدد إنشاء مطار دولي فيها تمتد مساحته الى 12 كيلومتراً مربعاً، وتبلغ كلفته خمسة ملايين و250 الف دولار .
مدير مركز التنمية والتطوير في محافظة دهوك المهندس مصطفى الإمام قال في حديث لإذاعة العراق الحر ان المحافظة تعاقدت مع شركة معمارية لبنانية لوضع التصاميم الهندسية الخاصة بالمطار المزمع إنشاؤه في قرية مقبلة التابعة لقضاء سميل الواقعة شرق مدينة دهوك.
وتوقّع الإمام ان يتم الانتهاء من المرحلة الأولى من التصاميم خلال ثلاثة أشهر، وان مرحلة التنفيذ ستنطلق بداية العام المقبل، مشيراً إلى ان المطار سيمنح محافظة دهوك أهمية كبيرة، وسينشّط الحركة السياحية في فيها، فضلاً عن إستخدامه لنقل البضائع وتنشيط الحركة التجارية في المنطقة.
وجواباً عن استفسار لإذاعة العراق الحر بخصوص المواطنين الذين تقع أراضيهم وممتلكاتهم ضمن خارطة المطار، قال الامام ان لجنة يترأسها قائممقام قضاء سميل، تم تشكيلها لمتابعة تعويض المواطنين المتضررين.
من جهته قال الأكاديمي عبد الله يونس من جامعة دهوك ان محافظة دهوك مازالت غير مؤهلة لاستقبال مثل هذه المشاريع التي قد تدفع بالكثير من السياح و الزوار على اختلاف ألوانهم وقومياتهم، ودعا الجهات المعنية إلى ضرورة تمهيد الأرضية الاجتماعية بما يناسب تقبّل الانفتاح الذي سيشكّل طفرةً في حياة المواطنين، مضيفاً ان انشاء المطار سيؤدي ايضاً إلى حدوث انتعاش اقتصادي كبير في المنطقة وارتفاع في الأسعار وقد يكون لهذا الانتعاش آثار سلبية، وبخاصة على المواطنين ذوي الدخول المحدود.
يشار الى ان محافظة دهوك شهدت تطوراً ملحوظاً من الناحية التجارية والعمرانية والسكنية، وبخاصة بعد انتفاضة عام 1991 وعودة الآلاف من العائلات المهجرة من إيران وتركيا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
مدير مركز التنمية والتطوير في محافظة دهوك المهندس مصطفى الإمام قال في حديث لإذاعة العراق الحر ان المحافظة تعاقدت مع شركة معمارية لبنانية لوضع التصاميم الهندسية الخاصة بالمطار المزمع إنشاؤه في قرية مقبلة التابعة لقضاء سميل الواقعة شرق مدينة دهوك.
وتوقّع الإمام ان يتم الانتهاء من المرحلة الأولى من التصاميم خلال ثلاثة أشهر، وان مرحلة التنفيذ ستنطلق بداية العام المقبل، مشيراً إلى ان المطار سيمنح محافظة دهوك أهمية كبيرة، وسينشّط الحركة السياحية في فيها، فضلاً عن إستخدامه لنقل البضائع وتنشيط الحركة التجارية في المنطقة.
وجواباً عن استفسار لإذاعة العراق الحر بخصوص المواطنين الذين تقع أراضيهم وممتلكاتهم ضمن خارطة المطار، قال الامام ان لجنة يترأسها قائممقام قضاء سميل، تم تشكيلها لمتابعة تعويض المواطنين المتضررين.
من جهته قال الأكاديمي عبد الله يونس من جامعة دهوك ان محافظة دهوك مازالت غير مؤهلة لاستقبال مثل هذه المشاريع التي قد تدفع بالكثير من السياح و الزوار على اختلاف ألوانهم وقومياتهم، ودعا الجهات المعنية إلى ضرورة تمهيد الأرضية الاجتماعية بما يناسب تقبّل الانفتاح الذي سيشكّل طفرةً في حياة المواطنين، مضيفاً ان انشاء المطار سيؤدي ايضاً إلى حدوث انتعاش اقتصادي كبير في المنطقة وارتفاع في الأسعار وقد يكون لهذا الانتعاش آثار سلبية، وبخاصة على المواطنين ذوي الدخول المحدود.
يشار الى ان محافظة دهوك شهدت تطوراً ملحوظاً من الناحية التجارية والعمرانية والسكنية، وبخاصة بعد انتفاضة عام 1991 وعودة الآلاف من العائلات المهجرة من إيران وتركيا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
