نشرت صحيفة [العالم] في عددها ليوم الاحد ما افاد به وكيل وزارة التخطيط ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء الدكتور مهدي العلاق من ان استرتيجية مكافحة الفقر التي وضعتها وزارة التخطيط هدفها تخفيض مستوى الفقر بنسبة 30% حتى عام 2015. كما ذكر العلاق في حوار خاص مع [العالم] ان الخطة الخمسية الموضوعة تستهدف الغاء البطاقة التموينية واستبدالها بنظام حماية اجتماعية فعال، وفي حال نجاحها فانها ستوفر فرص عمل لثلاثة الى اربعة ملايين فرد وربما ستكون هناك حاجة الى قوى عاملة من خارج العراق، بحسب تعبير العلاق للصحيفة.
ومع استمرارالمشاورات بين الاطراف والكتل السياسية دون ظهور ملامح واضحة للحكومة المقبلة، تواصل الصحف البغدادية متابعتها للمشهد من خلال مقالات الرأي. ففي جريدة [الصباح الجديد] يرى صادق الارزقي ان مناورة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لم تأت من فراغ، وإنما جاءت على خلفية الرفض الذي قوبل به لترشحه لرئاسة الوزراء لولاية ثانية من قبل أطراف فاعلة في الائتلاف الوطني الجديد، ومنها التيار الصدري، والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، مشيراً الارزقي الى ان فرصة المالكي في البقاء في احد المناصب السيادية ستكون كبيرة بتحالفه مع القائمة العراقية.
اما في افتتاحية جريدة [الصباح] فيعتقد عبد الزهرة زكي ان منافذ الخروج من ازمة تشكيل الحكومة نسبية حتى الآن، اي ان هناك معالجات هي أقرب الى ان توصف بالمسكنات منها الى ان تكون علاجا جذرياً. ويضيف زكي بان العملية السياسية علّمت مراقبيها أنه دائما هناك معالجات تقفز على الاستحقاق الزمني بأشباه حلول ترجئ الحلول الحقيقية، وهذا ما هو متوقع لتفادي مهلة الشهر الآيلة الى الانتهاء بعد أيام، على حد قول كاتب المقالة.
هذا ولم تخل الصحافة البغدادية من الاشارة الى زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى بغداد، إلا ان السفارة الاميركية في بغداد امتنعت عن الادلاء بأي تصريح يخص زيارة بايدن. اذ قال مصدر اعلامي في السفارة في اتصال هاتفي مع (الصباح) انه سيتم الاعلان عن نتائج الزيارة بعد مغادرة المسؤول الاميركي في ختام برنامج الزيارة.
ومع استمرارالمشاورات بين الاطراف والكتل السياسية دون ظهور ملامح واضحة للحكومة المقبلة، تواصل الصحف البغدادية متابعتها للمشهد من خلال مقالات الرأي. ففي جريدة [الصباح الجديد] يرى صادق الارزقي ان مناورة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لم تأت من فراغ، وإنما جاءت على خلفية الرفض الذي قوبل به لترشحه لرئاسة الوزراء لولاية ثانية من قبل أطراف فاعلة في الائتلاف الوطني الجديد، ومنها التيار الصدري، والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، مشيراً الارزقي الى ان فرصة المالكي في البقاء في احد المناصب السيادية ستكون كبيرة بتحالفه مع القائمة العراقية.
اما في افتتاحية جريدة [الصباح] فيعتقد عبد الزهرة زكي ان منافذ الخروج من ازمة تشكيل الحكومة نسبية حتى الآن، اي ان هناك معالجات هي أقرب الى ان توصف بالمسكنات منها الى ان تكون علاجا جذرياً. ويضيف زكي بان العملية السياسية علّمت مراقبيها أنه دائما هناك معالجات تقفز على الاستحقاق الزمني بأشباه حلول ترجئ الحلول الحقيقية، وهذا ما هو متوقع لتفادي مهلة الشهر الآيلة الى الانتهاء بعد أيام، على حد قول كاتب المقالة.
هذا ولم تخل الصحافة البغدادية من الاشارة الى زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى بغداد، إلا ان السفارة الاميركية في بغداد امتنعت عن الادلاء بأي تصريح يخص زيارة بايدن. اذ قال مصدر اعلامي في السفارة في اتصال هاتفي مع (الصباح) انه سيتم الاعلان عن نتائج الزيارة بعد مغادرة المسؤول الاميركي في ختام برنامج الزيارة.
