إلا أن هذا الأمر سرعان ما تحول إلى استياء ومعاناة بعد أن شهدت تلك العملية حصول تلاعب من قبل شركات الهاتف في احتساب سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار.
عدم الوضوح والضبابية في تعامل شركات الهاتف النقال العاملة في العراق دعا هيئة الإعلام والاتصالات إلى تشكيل لجنة مهمتها إعادة النظر في احتساب أسعار المكالمات ومراعاة احتسابها وفق سعر الصرف الرسمي للدينار العراقي بحسب مدير إدارة الطيف الترددي في هيئة الاتصالات محمد عبد الله.
أسباب كثيرة دعت الى استمرار شركات الهاتف النقال بالعمل من دون خوف وعدم مراعاة مصلحة المواطن العراقي، لعل من أبرزها ضعف الجانب الرقابي الذي تمارسه هيئة الإعلام والاتصالات على عمل تلك الشركات.
وشدد وزير الاتصالات العراقي فاروق عبد القادر في حديثه لإذاعة العراق الحر على ضرورة أن تضطلع هيئة الإعلام والاتصالات بواجباتها بحماية المواطنين كون العقد الموقع مع شركات الهاتف النقال ينص على ضرورة خضوعها لتعليمات التسعيرة الواردة في العقد.
خبراء ومختصون في مجال الاتصالات وبالرغم من إقرارهم بأهمية وصحة خطوة إلزام شركات الهاتف النقال العاملة في العراق بتحويل تعاملاتها من الدولار الاميركي إلى الدينار العراقي، إلا إنهم أشاروا إلى أن هذه الخطوة كانت بحاجة إلى دراسة معمقة نظرا لعدم ثبات سعر صرف الدينار العراقي الأمر الذي سيؤدي إلى حصول إرباك يكون المواطن المتضرر الأكبر منه بحسب الخبير في مجال الاتصالات لؤي الملائكة.
ويبدو أن معاناة المواطنين لم تقتصر فقط على تلاعب شركات الهاتف النقال بأسعار المكالمات، وإنما أيضا لا تزال مشكلة سوء الخدمة وتقطعها في اغلب مناطق العراق مستمرة، على الرغم من تأكيد شركات الهاتف النقال العاملة في العراق مرارا وتكرارا على عزمها تحسين خدماتها وبما يصب في مصلحة المواطن، إلا أن هذه الخدمة لا تزال غير مستقرة ولم يلمس المواطن حتى الآن أي تحسن ملحوظ فيها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
عدم الوضوح والضبابية في تعامل شركات الهاتف النقال العاملة في العراق دعا هيئة الإعلام والاتصالات إلى تشكيل لجنة مهمتها إعادة النظر في احتساب أسعار المكالمات ومراعاة احتسابها وفق سعر الصرف الرسمي للدينار العراقي بحسب مدير إدارة الطيف الترددي في هيئة الاتصالات محمد عبد الله.
أسباب كثيرة دعت الى استمرار شركات الهاتف النقال بالعمل من دون خوف وعدم مراعاة مصلحة المواطن العراقي، لعل من أبرزها ضعف الجانب الرقابي الذي تمارسه هيئة الإعلام والاتصالات على عمل تلك الشركات.
وشدد وزير الاتصالات العراقي فاروق عبد القادر في حديثه لإذاعة العراق الحر على ضرورة أن تضطلع هيئة الإعلام والاتصالات بواجباتها بحماية المواطنين كون العقد الموقع مع شركات الهاتف النقال ينص على ضرورة خضوعها لتعليمات التسعيرة الواردة في العقد.
خبراء ومختصون في مجال الاتصالات وبالرغم من إقرارهم بأهمية وصحة خطوة إلزام شركات الهاتف النقال العاملة في العراق بتحويل تعاملاتها من الدولار الاميركي إلى الدينار العراقي، إلا إنهم أشاروا إلى أن هذه الخطوة كانت بحاجة إلى دراسة معمقة نظرا لعدم ثبات سعر صرف الدينار العراقي الأمر الذي سيؤدي إلى حصول إرباك يكون المواطن المتضرر الأكبر منه بحسب الخبير في مجال الاتصالات لؤي الملائكة.
ويبدو أن معاناة المواطنين لم تقتصر فقط على تلاعب شركات الهاتف النقال بأسعار المكالمات، وإنما أيضا لا تزال مشكلة سوء الخدمة وتقطعها في اغلب مناطق العراق مستمرة، على الرغم من تأكيد شركات الهاتف النقال العاملة في العراق مرارا وتكرارا على عزمها تحسين خدماتها وبما يصب في مصلحة المواطن، إلا أن هذه الخدمة لا تزال غير مستقرة ولم يلمس المواطن حتى الآن أي تحسن ملحوظ فيها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.