أثارت زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى اربيل اهتمام وسائل الاعلام الكردية والعربية في اقليم كردستان العراق، فضلا عن اهتمام عدد غير قليل من السياسيين.
وتأتي هذه الزيارة فيما تسعى جميع الكتل السياسية العراقية الى الاسراع بتشكيل حكومة يراد لها قيادة شؤون العراق خلال السنوات الاربع المقبلة، وفي أعقاب انفراجِ أزمة سياسية اقتصادية كانت قد اندلعت بين بغداد واربيل حول مستحقات الشركات النفطية التي سبق وان تعامل معها الاقليم، كما تاتي الزيارة بتوقيت يتزامن مع قرب إلان المحكمة الاتحادية مصادقتها على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت قبل اكثر من شهرين.
ويرى المحلل السياسي ربين رسول ان الزيارة تمثل محاولة من قبل المالكي للتقرب الى مسعود بارزاني الذي اطلق مؤخراً تصريحات حول احقية القائمة العراقية التي يترأسها اياد علاوي بتشكيل الحكومة كونها الكتلة الاكبر لحد الآن، وهو امر وجده المالكي بانه مؤشر من شانه أن يقوض مساعيه في التجديد له لولاية ثانية.
من جهته قال عضو التحالف الكردستاني سيروان الزهاوي ان الزيارة تهدف الى شرح البرنامج الحكومي الذي حمله المالكي معه الى اربيل، خصوصاً بعد ان القى رئيس الاقليم مسعود بارزاني كلمة امام البرلمان الكردستاني تضمنت فقرة تحدث فيها بان ائتلاف الكتل الكردستانية لا يعير اهمية لشخص رئيس الوزراء المقبل بقدر اهمية البرنامج الحكومي الذي سيحمله.
وعبر عضو برلمان اقليم كردستان السابق سردار هركي عن امله بان تساهم هذه الزيارة التي يرى فيها بانها جاءت متأخرة بعض الشيء الى المساهمة بالاسراع بتشكيل الحكومة، مشيراً الى ان تأخير الاعلان عن اختيار رئيس الوزراء والتشكيلة الحكومية المقبلة يؤدي الى زيادة اعمال العنف.
جدير بالذكر ان المكتبين السياسيين لحزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه المالكي، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني عقدا اجتماعاً الاثنين في اربيل لبحث اخر مستجدات الساحة السياسية العراقية، فيما وصل
المالكي الى السليمانية بعد مغادرته اربيل للمشاركة في المؤتمر العام الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني الذي بدأت اعماله الثلاثاء لاختيار اعضاء جدد وفسح المجال امام الكوادر النسوية لتسنم مناصب قياديه فيه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتأتي هذه الزيارة فيما تسعى جميع الكتل السياسية العراقية الى الاسراع بتشكيل حكومة يراد لها قيادة شؤون العراق خلال السنوات الاربع المقبلة، وفي أعقاب انفراجِ أزمة سياسية اقتصادية كانت قد اندلعت بين بغداد واربيل حول مستحقات الشركات النفطية التي سبق وان تعامل معها الاقليم، كما تاتي الزيارة بتوقيت يتزامن مع قرب إلان المحكمة الاتحادية مصادقتها على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت قبل اكثر من شهرين.
ويرى المحلل السياسي ربين رسول ان الزيارة تمثل محاولة من قبل المالكي للتقرب الى مسعود بارزاني الذي اطلق مؤخراً تصريحات حول احقية القائمة العراقية التي يترأسها اياد علاوي بتشكيل الحكومة كونها الكتلة الاكبر لحد الآن، وهو امر وجده المالكي بانه مؤشر من شانه أن يقوض مساعيه في التجديد له لولاية ثانية.
من جهته قال عضو التحالف الكردستاني سيروان الزهاوي ان الزيارة تهدف الى شرح البرنامج الحكومي الذي حمله المالكي معه الى اربيل، خصوصاً بعد ان القى رئيس الاقليم مسعود بارزاني كلمة امام البرلمان الكردستاني تضمنت فقرة تحدث فيها بان ائتلاف الكتل الكردستانية لا يعير اهمية لشخص رئيس الوزراء المقبل بقدر اهمية البرنامج الحكومي الذي سيحمله.
وعبر عضو برلمان اقليم كردستان السابق سردار هركي عن امله بان تساهم هذه الزيارة التي يرى فيها بانها جاءت متأخرة بعض الشيء الى المساهمة بالاسراع بتشكيل الحكومة، مشيراً الى ان تأخير الاعلان عن اختيار رئيس الوزراء والتشكيلة الحكومية المقبلة يؤدي الى زيادة اعمال العنف.
جدير بالذكر ان المكتبين السياسيين لحزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه المالكي، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني عقدا اجتماعاً الاثنين في اربيل لبحث اخر مستجدات الساحة السياسية العراقية، فيما وصل
المالكي الى السليمانية بعد مغادرته اربيل للمشاركة في المؤتمر العام الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني الذي بدأت اعماله الثلاثاء لاختيار اعضاء جدد وفسح المجال امام الكوادر النسوية لتسنم مناصب قياديه فيه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.